وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

- روى الشيخان وأبو داود والترمذي مرفوعا : [ [ أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما ] ] .
وفي رواية لمسلم والبزار وغيرهما مرفوعا : [ [ كافل اليتيم له أو لغيره أنا وهو كهاتين في الجنة ] ] .
وفي رواية للبزار مرفوعا : [ [ من كفل يتيما له ذو قرابة أو لا قرابة له فأنا وهو كهاتين وضم أصبعيه ومن سعى على ثلاث بنات فهو في الجنة ] ] الحديث .
وروى ابن ماجه مرفوعا : [ [ من عال ثلاثة من الأيتام كان كمن قام ليله وصام نهاره وغدا وراح شاهرا بسيفه في سبيل الله وكنت أنا وهو في الجنة أخوان كما هاتان أختان وألصق أصبعيه السبابة والوسطى ] ] .
وروى الترمذي وقال حسن صحيح مرفوعا : [ [ من قبض يتيما بين مسلمين إلى طعامه وشرابه أدخله الله الجنة البتة إلا أن يعمل ذنبا لا يغفر ] ] .
وفي رواية للإمام أحمد والطبراني مرفوعا : [ [ من ضم يتيما بين أبوين مسلمين إلى طعامه وشرابه وجبت له الجنة ] ] .
وروى الطبراني والأصبهاني مرفوعا : [ [ ما قعد يتيم مع قوم على قصعتهم فيقرب قصعتهم شيطان ] ] .
وفي رواية لهما أيضا مرفوعا : [ [ إن أحب البيوت إلى الله تعالى بيت فيه يتيم مكرم ] ] .
وفي رواية لابن ماجه مرفوعا : [ [ خير بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يحسن إليه وشر بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يساء إليه ] ] .
وروى أبو داود مرفوعا : [ [ أنا وامرأة سفعاء الخدين كهاتين يوم القيامة وأومأ الراوي بيده السبابة والوسطى امرأة آمت زوجها ذات منصب وجمال حبست نفسها على يتاماها حتى ماتت أو ماتوا ] ] .
قال الخطابي والسفعاء بفتح السين المهملة ممدودا هي التي تغير لونها إلى الكمودة والسواد من طول الأيمة يريد بذلك أنها حبست نفسها على أولادها ولم تتزوج فتحتاج إلى الزينة والتصنع للزوج وآمت المرأة بمد الهمزة وتخفيف الميم إذا صارت أيما وهي من لا زوج لها بكرا كانت أو ثيبا تزوجت أم لم تتزوج بعد : والمراد هنا من مات زوجها وتركها أيما .
وفي رواية لأبى يعلى بإسناد حسن مرفوعا : [ [ أنا أول من يفتح باب الجنة إلا أني أرى امرأة تبادرني فأقول لها ما لك ومن أنت ؟ فتقول أنا امرأة قعدت على أيتام لي ] ] .
وروى الإمام أحمد وغيره مرفوعا : [ [ من مسح على رأس يتيم لم يمسحه إلا لله كان له في كل شعرة مرت عليها يده حسنات ومن أحسن إلى يتيمة أو يتيم عنده كنت أنا وهو في الجنة كهاتين وفرق بين أصبعيه السبابة والوسطى ] ] .
وروى الطبراني : [ [ أن رجلا أتى النبي A يشكو قساوة قلبه فقال : أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك ارحم اليتيم وامسح رأسه وأطعمه من طعامك يلين قلبك وتدرك حاجتك ] ] .
وفي رواية للإمام أحمد فقال له : [ [ امسح رأس اليتيم وأطعم المسكين ] ] .
وروى الطبراني ورواته ثقات إلا واحدا وليس بالمتروك : [ [ والذي بعثني بالحق لا يعذب الله يوم القيامة من رحم اليتيم ولان له في الكلام ورحم يتمه وضعفه ولم يتطاول على جاره بفضل ما آتاه الله ] ] .
وروى الأصبهاني مرفوعا : [ [ إياكم وبكاء اليتيم فإنه يسرى في الليل والناس نيام ] ] .
وروى الحاكم والبيهقي والأصبهاني مرفوعا : [ [ أن رجلا قال ليعقوب عليه السلام : ما الذي أذهب بصرك وحنى ظهرك ؟ فقال : أما الذي أذهب بصري فالبكاء على يوسف وأما الذي حنى ظهري فالحزن على أخيه بنيامين . فأتاه جبريل عليه السلام فقال : أتشكو الله ؟ فقال : إنما أشكو بثي وحزني إلى الله قال جبريل عليه السلام : الله أعلم بما قلت منك قال : ثم انطلق جبريل عليه السلام ودخل يعقوب بيته فقال : أي رب أما ترحم الشيخ الكبير ؟ أذهبت بصري وحنيت ظهري فاردد علي ريحانتي فأشمهما شمة واحدة ثم اصنع بي ما شئت فأتاه جبريل فقال : يا يعقوب إن الله D يقرئك السلام ويقول : [ [ أبشر فإنهما لو ؟ ؟ كانا ميتين لنشرتهما لك لأقر بهما عينك ويقول لك يا يعقوب أتدرى لم أذهبت بصرك وحنيت ظهرك ولم فعل إخوة يوسف بيوسف ما فعلوا ؟ قال : لا . قال إنك أتاك يتيم مسكين وهو صائم جائع وذبحت أنت وأهلك شاة فأكلتموها ولم تطعموه ويقول : إني لا أحب شيئا من خلقي حبي لليتامى والمساكين فاصنع طعاما وادع المساكين . فقال رسول الله A : [ [ فكان يعقوب كلما أمسى نادى مناديه : من كان صائما فليحضر طعام يعقوب . وإذا أصبح نادى مناديه : من كان مفطرا فليفطر على طعام يعقوب ] ] .
وروى الشيخان وغيرهما مرفوعا : [ [ الساعي على الأرملة والمساكين كالمجاهد في سبيل الله وكالذي يقوم الليل ويصوم النهار ] ] .
وروى الإمام أحمد والطبراني مرفوعا : [ [ من أنفق على ابنتين أو أختين أو ذواتي قرابة يحتسب النفقة عليهما حتى يغنيهما من فضل الله أو يكفيهما كانتا سترا له من النار ] ] . والله تعالى أعلم .
- ( أخذ علينا العهد العام من رسول الله A ) أن نكفل اليتيم ونرحمه ونشفق عليه ونسعى على الأرامل والمساكين ونمسح رأس اليتيم ونرغب جميع أصحابنا في ذلك طلبا لرضا الله D ومرافقة لنبيه A في الجنة ويتعين العمل بهذا العهد على كل من ربى يتيما لأنه ذاق ذل اليتم وعرف مقدار كسر خاطر اليتيم وقد امتن الله تعالى على نبيه محمد A بقوله { ألم يجدك يتيما فآوى } .
إلى آخر النسق فنهاه عن قهر اليتيم ونهر السائل لذوقه ذلك وأمره بالتحدث بالنعمة .
وقد حكى الشيخ شمس الدين الطنيخي ثم الغمري قال : [ [ تربيت يتيما عند سيدي الشيخ عثمان الحطاب C فكان إذا رأى يتيما يرفرف عليه كالطير على فرخه قال : فرآني يوما وأنا أرمقه فقال لي : ما لك يا ولدي ؟ أنا ربيت يتيما وذقت طعم ذل اليتم وكسر الخاطر . وكذلك يقول مؤلفه إني ربيت يتيما فمات والدي وأنا ابن ثمان سنين وتركني مع إخوتي يتيما فكنت ربما أنظر الفاكهة تدخل بيت جيراننا فأقف أنظر إليهم وهم يأكلون فربما أعطوني الخوخة أو التينة أو الخيارة فأجد لها موقعا عظيما ولما كفلني والد تربيتي الشيخ خضر C وأتى بي الريف إلى مصر وكساني ثياب ولده الذي مات في فصل السلطان قايتباي C حصل لي لذة أجد طعمها إلى الآن في نفسي مع أن لحيتي قد شابت فاعلم ذلك يا أخي واشفق على اليتيم والمسكين يقيض الله تعالى لك من يفعل ذلك مع ذريتك كما وقع لجدي نور الدين رضى الله عنه فإنه كان يشفق على الأيتام والأرامل والمساكين والمجذومين ويحلب اللبن ويأكل مع المجذوم وجذامه يقطر صديدا فببركته قيض الله تعالى لي الشيخ خضر الذي رباني وزوجته فعشت معهما في أرغد عيش وأرفهه في المأكل والملبس حتى ماتا وبلغت وتزوجت فكنت أعد ذلك من جملة ما جوزي به جدي C فالحمد لله رب العالمين