وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أنها تخرج ثلاث خرجات : تخرج بأقصى اليمن ثم تتكمن ثم تخرج بالبادية ثم تتمكن دهرا طويلا فبينا الناس في أعظم المساجد حرمة وأكرمها على الله فما يهولهم إلا خروجها من بين الركن حذاء دار بني مخزوم عن يمين الخارج من المسجد فقوم يهربون وقم يقفون نظارة . وقيل : تخرج من الصفا فتكلمهم بالعربية بلسان ذلق فتقول " أن الناس كانوا بأياتنا لا يوقنون بخروجي ؛ لأن خروجها من الآيات وتقول : ألا لعنة الله على الظالمين . وعن السدي : تكلمهم ببطلان الأديان كلها سوى دين افسلام . وعن ابن عمرو Bه : تستقبل المغرب فتصرخ صرخة تنفذه ثم تستقبل المشرق ثم الشام ثم اليمن فتفعل مثل ذلك . وروي : تخرج من أجياد . وروي : بينا عيسى عليه السلام يطوف بالبيت ومعه المسلمون إذ تضطرب الأرض تحتهم حتى تحرك القنديل وينشق الصفا مما يلي المسعى فتخرج الدابة من الصفا ومعها عصا موسى وخاتم سليمان فتضرب المؤمن في مسجده أو فيما بين عينيه بعا موسى عليه السلام فتنكت نكتة بيضاء فتفشو تلك النكة في وجهه حتى يضيء لها وجهه أو فتترك وجهه كأنه كوكب دري وتكتب بين عينيه : مؤمن : وتنكت الكافر بالخاتم في أنفه فتفشو النكتة حتى يسود لها وجهه وتكتب بين عينيه : كافر . وروي : فتجلو وجه المؤمن بالعصا وتحطم أنف الكافر بالخاتم ثم تقول لهم : يا فلان أنت من اهل الجنة . ويا فلان أنت من أهل النار . وقرئ : تكلمهم من الكلم وهو الجرح . والمراد به : الوسم بالعصا والخاتم . ويجوز أن يكون تلكمهم من الكلم أيضا على معنى التكثير . يقال : فلان ملكم أي مجرح . ويجوز أن يستدل بالتخفيف على أن المراد بالتكليم : التجريح كما فسر : لنحرقنه بقراءة علي Bه : لنحرقنه وأن يستدل بقراءة أبي : تنبئهم . وبقراءة ابن مسعود : تكلمهم بأن الماس على أنه من الكلام . القول أي : تقول الدابة ذلك . أو هي حكاية لقول الدابة إما لأن الكلام بمعنى القول . أو بإضمار القول أي : تقول الدابة ذلك . أو خي حكاية لقوله تعالى عند ذلك . فإن قلت : إذا كانت حكاية لقول الدابة فكيف تقول بآياتنا قلت : قولها نحكاية لقول الله تعالى . أو على معنى بآيات الله إلى نفسها كما يقول بعض خاصة الملك : خيلنا وبلادنا وإنما هي خيل مولاه وبلاده . ومن قرأ بالفتح فعلى حذف الجار أي : تكلمهم بأن .
" ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب باياتنا فهم يوزعون " " فهم يوزعون " يحبس أولهم على آخرهم حتى يجتمعوا فيكبكبوا في النار . وهذه عبارة عن كثرة العدد وتباعد أطرافه كما وصفت جنود سليمان بذلك . وكذلك قوله : " فوجا " فإن الفوج الجماعة الكثيرة . ومنه قوله تعالى : " يدخلون في دين الله أفواجا " النصر : 2 وعن ابن عباس رضي الله عهما : أبو جهل والوليد بن المغيرة وشبيه بن ربيعة : يساقون بين يدي أهل مكة وكذلك يحشر قادة سائر الأمم بين أيديهم إلى النار . فإن قلت : أي فرق بين من الأولى والثانية ؟ قلت : الأولى للتبعيض والثانية للتبيين كقوله : " من الأوثان " الحج : 30 .
" حتى إذا جاءو قال أكذبتم بأياتي ولم تحيطوا بها علما أماذا كنتم تعلمون ووقع القول عليهم بما ظلموا فهم لا ينطقون "