وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الصرح : القصر . وقيل : صحن الدار . وقرأ ابن كثير سأقيها بالهمزة . ووجهه أنه سمع سؤقا فأجرى عليه الواحد . والممرد : المملس وروي أن سليمان عليه السلام أمر قبل قدومها فبنى له على كريقها قصر من زجاج أبيض وأجرى من تحته الماء وألقى الطير والجن والإنس وإنما فعل ذلك ليزيدها استعظاما لأمره وتحققا لنبوته وثباتا على الدين . وزعموا أن الجن كرهوا أن يتزوجها فتفضي إليه بأسراهم لأنها كانت بنت جنيه . وقيل : خافوا أن يولد تجتمع له فطنة الجن والإنس فيخرجون من ملك سليمان إلى ملك هو أشد وأفظع فقالوا له : إن في عقلها شيئات وهي شعراء الساقين ورجلها كحافر الحمار فاختبر عقلها بتنكير العرش واتخذ الصرح ليتعرف ساقها ورجلها فكشف عنهما فإذا هي أحسن الناس ساقا وقدما لا أنها شعراء ثم صرف بصره وناداها " إنه صرح ممرد من قوارير " وقيل : هي السبب في اتخاذ النورة : أمر بها الشياطين فاتخذوها واستنكحها سليمان عليه السلام وأحبها وأقرها على ملكها وأمر الجن فبنوا لها سيلحين وغمدان وكان يزورها في الشهر مرة فيقيم عندها عندها ثلاثة أيام وولدت به . وقيل : بل زوجها ذا تبع ملك همدان وسلطة على اليمن وأمر زوبعة أمير جن اليمن أن يطيعه فبنى له المصانع ولم يزل أميرا حتى مات سليمان " ظلمت نفسي " تريد بكفرها فيما تقدم تقدم وقيل حسبت أن سليمان عليه السلام يغرقها في اللجة فقالت : ظلمت نفسي بسوء ظني بسليمان عليه السلام .
" ولقد أرسلنا إلى ثمود أخاهم صالحا أن اعبدوا الله فإذا هم فريقان يختصمون قال يا قوم لم تستعجلوا بالسيئة قبل الحسنة لولا تستغفرون الله لعلكم ترحمون " وقرئ : أن اعبدوا بالضم على إتباع النون الباء طفريقان " فريق مؤمن وفريق كافر . وقيل أريد بالفريقين صالح عليه السلام وقومه قبل أن يؤمن منهم أحد " يختصمون " يقول كل فريق : الحجق معي . السيئة العقوبة والحسنة : التوبة فإن قلت : ما معنى استعجالهم بالسيئة قبل الحجسنة ؟ وإنما يون ذلك إذا كانتا متوقعتين إحداهما قبل الأخرى ؟ قلت : كانوا يقلون لجهلهم : إن العقوبة التي بعدها صالح عليه السلام إن وقعت على زعمه تبنا حينئذ واستغفرنا - مقدرين أن التوبة مقبولة في ذلك الوقت . وإن لم تقع فنحن على ما نحن عليه فخاطبهم صالح عليه السلام على حسب قولهم واعتقادهم ثم قال لهم : هلا تستغفرون الله قبل نزول العذاب ؟ " لعلكم ترحمون " تنبيها لهم على الخطأ فيما قالوه ؛ وتجهيلا فيما اعتقدوه .
" قالوا اطيرنا بك وبمن معك قال طائركم عند الله بل أنتم قوم تفتنون " وكان الرجل يخرج مسافرا فيمر بطائر فيزجره فإن مر سانحا تيمن وإن مر بارحا تشاءم فلما نسبوا الخير والشر إلى الطائر استعير لما كان سببهما من قدر الله وقسمته : أو من عمل العبد الذي هو السبب عي الرحمة والنقمة . ومنه قالوا : طائر الله لا طائرك أي : قدر الله الغالب الذي ينسب إليه الخير والشر لا طائرك الذي تتشاءم به وتتمين فلما قالوا : اطيرنا بكم أي : تشاءمنا وكانوا قد قحطوا " قال طائركم عند الله " أي سببكم الذي يجئ منه خيركم وشركم عند الله وهو قدره وقسمته إن شاء رزقكم وإن شاء حرمكم . ويجوز أن يريد : عملكم مكتوب عند الله فمنه نزل بكم ما نزل عقوبة لكم وفتنة . ومنه قوله : " طائركم معكم " يس : 19 ، " وكل إنسان ألزمناه طائره عن عنقه " الإسراء : 13 . وقرئ : تطيرنا بكم على الأصل . ومعنى : تطيرنا به تشاءم به . وتطير منه : نفر منه " تفتنون " تختبرون . أو تعذبون أو يفتنكم الشيطان بوسوسته إليكم الطيرة .
" وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون فى الارض ولا يصلحون قالوا تقاسموا بالله لنبيتنه وأهله ثم لنقولن لوليه ما شهدنا مهلك أهله وإنا لصدقون ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون فانظر كيف كان عقبة مكرهم أنا دمرنهم وقومهم أجمعين فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا إن فى ذلك لاية لقوم يعلمون وأنجينا الذين إمنوا وكانوا يتقون "