وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

إليهم حظ من الدنيا التي لا يعلمون غيرها . ويجوز أن تجعل الهدية مضافة إلى المهدي ويكون المعنى : بل أنتم بهديتكم هذه التي أهديتموها تفرحون فرح افتخار على الملوك بأنكم قدرتم على إهداء مثلها . ويحتمل أن يكون عبارة عن الرد كأنه قال : بل أنتم من حقكم أن تأخذوا هديتكم وتفرحوا بها . يهم حظ من الدنيا التي لا يعلمون غيرها . ويجوز أن تجعل الهدية مضافة إلى المهدي ويكون المعنى : بل أنتم بهديتكم هذه التي أهديتموها تفرحون فرح افتخار على الملوك بأنكم قدرتم على إهداء مثلها . ويحتمل أن يكون عبارة عن الرد كأنه قال : بل أنتم من حقكم أن تأخذوا هديتكم وتفرحوا بها .
" ارجع إليهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها ولنخرجنهم منها أذلة وهم صاغرون " " ارجع " خطاب للرسول . وقيل : للهدهد محملا كتابا آخر " لا قبل " لا طاقة . وحقيقة القبل : المقاومة والمقابلة أي : لا يقدرون أن يقابلوهم . وقرأ ابن مسعود Bه : لا قبل لهم بهم . الضمير في منهالسبأ . والذل : أن يذهب عنهم ما كانوا فيه من العز والملك . والصغار : أن يقعوا في أسر واستعباد ولا يقتصر بهم على أن يرجعوا سوقه بعد أن كانوا ملوكا .
" قال يا أيها الملؤا أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين " يروي : أنها أمرت عند خروجها إلى سليمان عليه السلام فجعل عرشها في آخر سبعة أبيات بعضها في بعض في آخر قصر من قصور سبعة لها . وغلقت الأبواب ووكلت به حرسا يحفظونه ولعله أوحى إلى سليمان عليه السلام باستيثاقها من عرشها فأرادا أن يغرب عليها ويريها بذلك بعض ما خصه الله به من إجراء العجائب على يده مع إطلاعها على عظيم قدرة الله وعلى ما يشهد لنبوة سلمان عليه السلام ويصدقها . وعن قتادة : أراد أن يأخذه قبل أن تسلم لعلمه أنها إذا أسلمت لم يحل له أخذ مالها . وقيل : أراد أن يؤتى به فينكر ويغير ثم ينظر أتثبته أم تنكره ؟ اختبارا لعقلها .
" قال عفريت من الجن أنا ءاتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإني عليه لقوي أمين " وقرئ : عفرية والعفر والعفريت والعفرية والعفراء والعفراة والعفارية من الرجال : الخبيث المنكر الذي يعفر أقرانه . ومن الشياطين : الخبيث المارد . وقالوا : كان اسمه ذكوان " لقوى " على حمله " أمين " آتى به كما هو لا اختزل منه شيئا ولا أبدله .
" قال الذي عنده علم من الكتاب أنا ءاتيك به قبل أن يريد إليك طرفك فلما رءاه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي ليبلوني أشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم " " الذي عنده علم من الكتاب " هو رجل كان عنده اسم الله الأعظم وهو : يا حي يا قيوم وقيل : يا إلهنا وإله كل شيء إلها واحدا لا إله إلا أنت . وقيل : يا ذا الجلال والإكرام وعن الحسن Bه : الله . والرحمن وقيل : هو آصف بن برخيا كاتب سليمان عليه السلام وكان صديقا عالما . وقيل : اسمه أسطوم . وقيل : هو جبريل . وقيل : ملك أيد الله به سليمان . وقيل : هو سليمان نفسه كأنه استبطأ العفريت فقال له : من الكتاب : من الكتاب المنزل وهو علم الوحي والشرائع . وقيل : هو الوح . والذي عنده علم منه : جبريل عليه السلام . وآتيك - في الموضعين - يجوز أن يكون فعلا واسم فاعل . الطرف : تحريكك أجفانك إذا نظرت فوضع موضع النظر . ولما كان الناظر موصوفا بإرسال الطرف في نحو قوله : .
وكنت إذا أرسلت طرفك رائدا ... لقلبك يوما أتعبك المناظر