رئیس قسم الفلسفه بجامعة دكا:

علينا الحفاظ على قدسية القرآن مع تعاليمه الأساسية

علينا الحفاظ على قدسية القرآن مع تعاليمه الأساسية

قال رئیس قسم الفلسفه بجامعة دكا البروفيسور "شاه کوثر مصطفی ابو العلی"، يجب علينا أن نحافظ على قدسية القرآن مع تعاليمه الأساسية والأصلية، وأن نتبع خطوات النبي صلى الله عليه وسلم.


وخلال كلمته في الاجتماع الافتراضي لمؤتمر الوحدة الدولية الـ  37، اشار الى موضوع هذا المؤتمر أي  "التعاون الإسلامي لتحقيق القيم  المشتركة"، و اضاف هو ما أعتقد أنه متسق ومتناغم للغاية مع الوضع في العالم اليوم.

واضاف: في رأينا أن الإسلام هو آخر دين الله ولن يبعث نبي بعد سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم). لذلك، يجب على المسلمين، باعتبارهم حاملي الشعلة والقادة الوحيدين للهداية الإلهية ورسائل الله، أن يفكروا في السلام والتسوية والهدوء في العالم، لأننا نعتبر خير أمة "خير " في هذه الآية من القرآن الكريم: "کنتم خیر امة اخرجت للناس، تامرون بالمعروف و تنهون عن المنکر و تومنون بالله".

وتابع: لقد خلق الانسان كخليفة الله في الارض. وهذه هي الخاصية الأساسية للإنسان التي تجعله متفوقًا على جميع الكائنات ، وإلا فإنه سيفقد هويته.وينبغي للمثقفين المسلمين أن يبذلوا جهودا مشتركة وأن يدعموا بعضهم البعض للتعامل مع هذه القضية القاتلة والخطرة. إن سبب حضورنا في هذا المؤتمر هو عرض آرائنا وأفكارنا والعمل معًا لإعادة الإيمان إلى جيل المستقبل و تعزيز الإيمان الفردي.

و صرح: جاء في القرأن الكريم : "واعتصموا بحبل الله جمعیا و لاتفرقوا " ولفت الى ان الدعاية هي القيمة المشتركة للإسلام لتعليم التعاليم الأخلاقية للإسلام. إن الأخلاق هي جوهر الدين، ومن لا يتمتع بالأخلاق لا يمكن أن يُعرف بأنه مؤمن بالدين.

واضاف: تعتبر معاناة العالم من الأزمة الأخلاقية هي المشكلة الرئيسية للعالم، والتي تشمل بعض القضايا التي تعتبر الأكثر أهمية من وجهة نظر الإسلام، مثل العلاقات خارج إطار الزواج، والشذوذ الجنسي بين الرجل والمرأة، والتي لا يجوزها الاسلام  فهي محرمة ليس فقط في الإسلام، بل هي مدانه بشدة في جميع الأديان، وخاصة الأديان السماوية. وهذه الممارسات ليست ضد الدين فحسب، بل هي أيضًا ضد قوانين الطبيعة. وهي محرمة منعا باتا ليس فقط في الإسلام، بل مدانة بشدة في جميع الأديان، وخاصة الأديان السماوية. وهذه الممارسات ليست ضد الدين فحسب، بل هي أيضًا ضد قوانين الطبيعة.
وينبغي للباحثين والأكاديميين المسلمين التحقيق والتعرف على الكفر والعواقب الضارة لهذه الأعمال ضد الطبيعة بطريقة متكاملة. وينبغي دراسة الأساليب الإسلامية الإيجابية في العلاقات والحياة الزوجية ونمو الأطفال والعلاقات الاجتماعية والعالمية بشكل كامل والتركيز عليها بشكل متكامل حتى تعود البشرية إلى مكانتها الأولى التي ستجلب السلام والسعادة للعالم.
ولذلك نستنتج أنه يجب علينا الالتزام الصارم بالأخلاقيات والوصايا الأخلاقية والتعاون لإظهارها للبشرية.