قال الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية "حجة الاسلام الدكتور حميد شهرياري" : ان بث الفرقة وتاجيج الخلافات بين الاقوام والمذاهب، يشكل اهم مخططات الاعداء ضد العالم الاسلامي اليوم.

جاء ذلك في كلمة ادلى بها "الدكتور شهرياري" خلال ملتقى "المنشدون السنة"، عقد يوم الاحد في مدينة بندرعباس (مركز محافظة هرمزكان – جنوبي البلاد).

وتطرق فضيلته الى الاضطرابات الاخيرة والحرب التركيبية التي استهدفت التماسك والانسجام بين ابناء الشعب الايراني؛ واصفا محاولات الوقيعة بين الاقوام واتباع المذاهب والشرخ بين الاجيال، اهم وسيلة يتحرك من خلالها الاعداء لاستهداف العالم الاسلامي، "والذي تم احباطه بفضل توجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامي في ايران مؤخرا". 

واوضح الامين العام لمجمع التقريب : ان العدو سخر طاقاته لفصل الاجيال الجديدة في البلاد عن رواد الثورة الاسلامية، بل وعمدوا الى ابطال تصاريح نشاطات المراكز الاسلامية في خارج البلاد، لكنة سماحة الامام الخامنئي استطاع بتوجيهاته الحكيمة ان يجعل من هذه التحديات فرصا مواتية ويخمد نار تلك الفتن.

ومضى شهرياري الى القول : ان العدو خطط من خلال هذه الحرب الهجينة ان يزعزع استقرار البلاد، لكن سماحة القائد ويقظة الشعب الايراني، كانت بالمرصاد واستطاعت ان تحبط هذه المحاولات؛ والحضور الجماهيري الحماسي في مسيرات احياء الذكرى الـ 44 لانتصار الثورة الاسلامية يوم 22 بهمن (11 شباط) خير دليل على ذلك.