اكد الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية "حجة الاسلام الدكتور حميد شهرياري"، على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تفخر بانها تروّج للتعايش السلمي مع مواطنيها من اهل السنة.

وفي لقائه ممثل الولي الفقيه لدى محافظة كلستان (شمال)، اية الله السيد كاظم نورمفيدي، قال الدكتور شهرياري : ان المجتمع السني في ايران اثبت ولاءه لمبادئ وتطلعات الثورة الاسلامية، وهو عازم على المضي في هذا النهج وصون النظام الاسلامي والتماسك الوطني.

كما اشاد بأواصر المحبة والوئام السائد بين المواطنين سنة وشيعة مع المسؤولين في محافظة كلستان؛ محذرا من محاولات العدو الرامية الى القضاء على محور الثورة باستخدام شتى الاليات ومنها نشر الفرقة والصراعات الداخلية.

وعلى الصعيد الدولي، اوضح شهرياري : ان الاعداء يحالون الترويج الى ان "ايران تسعى لتاسيس الهلال الشيعي"، وذلك بهدف عزل الجمهورية الاسلامية عن العالم وتهميشها.

في جانب اخر من تصريحاته خلال اللقاء، اشار الامين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية، الى المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية الذي يقام سنويا برعاية "المجمع"، فضلا عن "المؤتمرات الاقليمية" التي تقام باسم الوحدة الاسلامية ايضا.

واستطرد، ان المؤتمرات الاقليمية تسعى لاستضافة المزيد من الشخصيات التي لربما يتعذّر استضافتها خلال المؤتمرات الدولية، وبما يشمل الضيوف المحليين ومن دول المنطقة ايضا.

واشار الدكتور شهرياري، الى ان مجمع التقريب، نظّم اول مؤتمر اقليمي لحد اليوم، في محافظة كردستان (غرب البلاد) واستضاف خلاله 500 شخص من رجال الدين والعلماء المحليين، الى جانب 80 شخصية من اقليم كردستان العراق.

واكمل : ان نجاح المؤتمر الاقليمي الاول للوحدة الاسلامية في كردستان، افشل العديد من مخططات الاعداء البغيضة وحقق اثارا ايجابية كثيرة على صعيد التقارب بين العلماء ورجال الدين الشيعة والسنة.