الدكتور شهرياري :
الاساءة للمقدسات تنشر الكراهية بين اتباع الديانات الاخرى
اكد الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية "حجة الاسلام الدكتور حميد شهرياري" على ان الاساءة والتعرض الى المقدسات والرموز الدينية سيؤدي الى نشر الكراهية وبالتالي مزيد من التناحر بين اتباع الديانات والمذاهب المختلفة.
جاء ذلك في تصريح ادلى به "حجة الاسلام شهرياري"، لمراسل "تنا"، من مدينة كنبد كاووس (بمحافظة كلستان –شمال) حيث تستضيف المؤتمر الاقليمي الثاني للوحدة الاسلامية، اليوم وغدا الاربعاء.
واضاف، ان التعرض للمقدسات الدينية يشكل سلوكا غير انساني، ويهدد السلم والامن في المجتمع الدولي بل ويبعد الناس عن بعضهم الاخر.
واستدل الامين العالم لمجمع التقريب، بكلام الامام الخامنئي، مؤكدا بان سماحته لديه توجيهات حكيمة بهذا الشان وحذر من التداعيات السبلية المترتبة على التعرض لحرمات ورموز الاديان والمذاهب المختلفة، وبذلك فقد حدد المسؤولية الملقاة على الجميع.
ومضى الى القول : ان الاسلام هو دين السلام والتعايش، واسمه مشتق من السلم بمعنى الامن والمحبة مع الاخرين؛ مؤكدا : لو اردنا ان نكرس السلام والوئام في العالم، يتعين ان نقتدي بتعاليم هذا الدين الحنيف الذي ينهى عن الاساءة الى القدسات واحترام عقائد بعضنا الاخر.
واعرب شهرياري عن اسفه، قائلا : الدول الغربية التي تدعي بانها تحتضن الحضارة الانسانية، هي نفسها تروج على الدوام للعنف وانتهاك حقوق الانسان عبر توجيه الاساءات الى حرمات الاسلام ومقدسات المسلمين.
ونوه الى المؤتمر الاقليمي الثاني للوحدة الاسلامية، الذي سيعد برعاية المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية في مجافظة كلستان اعتبارا من اليوم؛ مصرحا : اننا نسعى من خلال هذه الملتقيات الى تقديم صورة حقيقية عن الاسلام الاصيل وفضح الوجه البغيض والكريه للجماعات المتطرفة التي تنسب نفسها كذبا الى هذا الدين الرحيم.
واكمل : ان العدو يحاول بشتى السبل، ان ينفذ مخطط "الرهاب من الاسلام" في العام، اذا هذا المؤتمر سيكشل منبرا للاعلان بان الاسلام ينادي الى عالم مليئ بالسلام والامن والمحبة وتعظيم بعضنا البعض.