رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس في فلسطین المحتلة وجه رسالة ليوم القدس العالمي
المطران عطا الله حنا يدعو شعوب العالم للتحرك من اجل تحرير القدس
وجّه المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس في فلسطین المحتلة رسالة بالفيديو لمناسبة يوم القدس العالمي، اهاب فيه كل شعوب العالم للتحرك من اجل تحرير القدس الشريف.
وقال المطران حنا في الرسالة المصورة: لمناسبة يوم القدس العالمي اتمنى اطيب الاماني من المسجد الاقصى حتى كنيسة المقبرة المقدسة لجميع انصار القضية الفلسطينية في كل انحاء العالم.
واضاف: ان مطلب الذين يناضلون من اجل الحق لا يضيع. الفلسطينون على حق وهم اصحاب مقدسات هذه الارض.
وقال حنا: ان رسالتنا لكل شعوب العالم، من اي عرق وثقافة ودين، هو التحرك لحماية الشعب والقضية الفلسطينية وان ينضموا الينا.
وخاطب المطران حنا انصار القضية الفلسطينية: نحن نحييكم وننتظر في يوم القدس العالمي دعمكم وسماع صوت شعاراتكم من اجل انهاء الاحتلال كي يصل شعبنا الى الحرية التي يستحقها.
ووضع المطران حنا هذه الرسالة تحت تصرف لجنة حقوق الانسان الاسلامية التي تتولى المسؤولية الاساسية لتنظيم مراسم احياء يوم القدس العالمي في لندن، ومن المقر ان تنطلق التظاهرة يوم 24 نيسان/ابريل من امام مبنى وزارة الداخلية والتوجه من ثم الى مبنى رئاسة الوزراء البريطانية.
كما قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس في تصريح له يوم الاثنين بأن الاقتحامات التي تتعرض لها مدينة القدس وخاصة المسجد الاقصى انما هي مرفوضة من قبلنا جملة وتفصيلا وهي نشاطات استيطانية احتلالية تهدف الى تأجيج الكراهية والى تحويل القضية وكأنها صراع ديني في حين ان قضية القدس هي ليست صراعا دينيا بل هي صراع ما بين الحق والباطل .
واضاف: نرفض اي عمل يؤجج الصراعات الدينية مؤكدين بأن سياسات الاحتلال في القدس انما هي مرفوضة من قبلنا جملة وتفصيلا والاقتحامات الاستفزازية في المسجد الاقصى لا يمكن القبول بها وتبريرها بأي شكل من الاشكال.
وتابع قائلا: نرفض ما يتعرض له المسجد الاقصى وغيرها من المقدسات والاوقاف والاحياء المقدسية ، فالمقدسيون جميعا هم مستهدفون في مقدساتهم وفي احياءهم ويراد لهم ان يكونوا ضعفاء مهمشين في هذه المدينة المقدسة.
واكد ان مسألة الاقصى هي مسألة تهمنا جميعا وهي قضية الشعب الفلسطيني كله والامة العربية كلها وكافة الاحرار في عالمنا ، كما ان التعدي على اوقافنا المسيحية انما هي مسألة في غاية الخطورة وهدفها هو اضعاف الحضور المسيحي العريق في هذه البقعة المقدسة من العالم .