الشيخ خالد الملّا يؤكد على دور العلماء التوعي في دعم المقاومة
اكد رئيس جماعة علماء العراق "الشيخ الدكتور خالد الملا"، على الدور الاساسي الذي يضطلع به علماء المسلمين وخطباء المنابر الدينية في ايقاض الشعوب وتوعية المجتمعات الاسلامية والعربية نصرة لفلسطين ومقاومة شعبها المظلوم.
جاء ذلك في كلمة "الدكتور الملا" خلال ندوة "مع ضيوف مؤتمر طوفان الاقصى ويقظة الوجدان الانساني" التي عقدت امس الثلاثاء عبر الفضاء الافتراضي برعاية المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية في ايران.
ولفت رجل الدين العراقي البارز الى مرور اكثر من اربعة اشهر على الحرب في غزة، وهي صامدة بوجه العدوان الذي تشنه الة الحرب الصهيو – امريكية والمجازر المتواصلة التي يقترفها الاحتلال امام اعين العالمين.
ولفت بان امريكا ماضية في دعمها المباشر لهذه الجرائم وذلك على مراى الراي العام الدولي؛ المجازر التي لم ولن تستثن احدا بل تطال حتى المشافي والمدارس والمنازل.
وفي اشارة الى مقاومة وصمود اهل غزة امام هذه الحرب الواسعة، لفت الملا بان هناك البعض ممن كان يتصور بان المقاومة الاسلامية انتهت، لكن المقاومة استطاعت ان تثبت حيويتها من خلال التصدي للاجهزة الامنية والجيش الصهيوني داخل الاراضي المحتلة.
كما نوه الى دور علماء الامة وخطباء المنابر الدينية في توعية الشعوب وتعبئتها للحضور في الساحات؛ مبينا ان الخطابات والمؤتمرات والملتقيات التي تقام في انحاء العالم الاسلامي تؤدي الى ايقاض الضمائر الانسانية.
وتطرق الى "مؤتمر طوفان الاقصى ويقظة الوجدان الانساني" الذي نظمه المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية (في 14 كانون الثاني / يناير 2024 بطهران) برعاية الرئيس الايراني "اية الله ابراهيم رئيسي"، وحضره جمع من العلماء المسلمين والمفكرين والمثقفين والاعلاميين بمختلف الجنسيات؛ مؤكدا بان هكذا ملتقيات تسهم في تعزيز المواقف الداعمة للدول الاسلامية تجاه المقاومة والاستمرار عليها، حتى النصر على الة الحرب الصهيونية انشاء الله.
وتطلع رئيس جماعة علماء العراق الى عقد مؤتمرات مماثلة في دول وعواصم اسلامية وعربية اخرى، دعما لمسار التوعية والدعوة داخل الامة كي لا تبتعد الشعوب عن قضية القدس الشريف ولا تنسى حماية اهل غزة المظلومين.