الدكتور شهرياري يستقبل رئيس رابطة التعليم والثقافة في مقدونيا

الدكتور شهرياري يستقبل رئيس رابطة التعليم والثقافة في مقدونيا

التقى الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية "حجة الاسلام الدكتور حميد شهرياري"، مع "رجائي اذري" خطيب الجمعة، ومؤسس رابطة التعليم والثقافة في دولة مقدونيا.


وفي تصريحه خلال هذا اللقاء، لفت "الدكتور شهرياري" الى تاسيس المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، قبل ما يقارب اربعين عاما بناء على تعليمات سماحة قائد الثورة الاسلامية "الامام السيد علي الخامنئي".

واضاف، ان النسخة المماثلة لهذا المجمع كانت في عهد "الشيخ محمد عبدة" (رحمه الله) بدولة مصر؛ لافتا الى ان العلماء المصريين كانوا انذك يسعون للتقريب بين اتباع المذاهب الاسلامية، قبل ان يتوقف هذا المشرع من جراء بعض الاحداث التي وقعت في مصر.

واضاف شهرياري : ان سماحة القائد، على غرار سائر العلماء (في ايران) يؤمن بمشروع التقريب بين المسلمين، وانطلاقا من هذه الرؤية والعقيدة وجّه بتاسيس المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية؛ حيث الراحل "اية الله الشيخ محمد علي التسخيري"، كان من رواد من تولى  ادارة المجمع.  

كما اشار الدكتور شهرياري الى اختياره امينا عاما للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، تزامنا من تفشي جائحة كورونا؛ وقال : نحن ركزنا انذلك على القيام بتاليف كتاب تحت عنوان "الامة الاسلامية الواحدة" وشرحنا فيه الاليات والسبل الكفيلة ببناء الامة الواحدة المنشودة.

واكد الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية على ان النبي الاكرم (ص) والائمة الاطهار (ع) بذلوا الجهود وسعوا على الدوام الى الحفاظ على وحدة الامة الاسلامية، لكن الاحداث التي توالت في الحقب التاريخية المختلفة آلت الى تباعد اتباع المذاهب الاسلامية عن بعضهم الاخر.  

ولفت حجة الاسلام شهرياري، الى ان القواسم المشتركة التي تقرب بين المسلمين هي اكثر بكثير من اختلافاتهم، لذلك يتعين علينا (علماء الامة) التركيز على هذه المشتركات من اجل التقريب وتعزيز الوحدة الاسلامية، وتفويت الفرصة على اعداء الامة وتحديدا الاستعمار العالمي الذي يحاول مستميتا للوقيعة بين ابناء الامة من خلال الترويج للفساد والانحلال الاخلاقي لابعاد المسلمين عن مبادئهم وعقائدهم الحقيقية.

الى ذلك، قال خطيب جمعة مقدونيا، انه يزور ايران لاول مرة، حيث ذُهل بما رآه من ازدهار ورقي خلافا لما يروج له الغرب لتشويه صورة الجمهورية الاسلامية.

واكد "رجائي اذري" خلال اللقاء مع الدكتور شهرياري، على ان ايران الاسلامية تتقاسم المودة والتراحم مع الناس جميعا، بينما الغرب يداب على هدم كيان الاسرة تحت عناوين مخادعة مثل الديمقراطية الخاوية.

ولفت هذا الناشط الاسلامي في الغرب، الى ان المسلمين يشكلون 28 بالمائة من اجمالي التعداد السكاني في دولة مقدونيا؛ واضاف : نحن لدينا نشاطات عديدة تتعلق بالقضايا الاسلامية في بلادنا.