عالم دين سني في محافظة هرمزكان الايراني :

الاسلام يريد السلام المشرف والتعايش السلمي مع مراعاة الحقوق واحترامها

الاسلام يريد السلام المشرف والتعايش السلمي مع مراعاة الحقوق واحترامها

أكد خطيب الجمعة في ميناء "بل" بمحافظة هرمزكان (جنوب ايران)، "الشیخ حسین بازماندكان"، بأن "االإسلام يريد السلام المشرف والتعايش السلمي مع مراعاة الحقوق واحترامها.. ونحن المسلمون نريد سلاما وأمنا وطمأنينة".


وفي مقاله خلال المؤتمر الافتراضي الدولي الـ 37 للوحدة الاسلامية، تطرق "الشیخ بازماندكان"، الى "الحرب المشروعة اوالحرب العادلة"، مبينا "انها تهدف بالدرجة الأولى إلى رد العدوان، اي نحن المسلمون لم نكن البادئين بأي حرب، ولكننا نصد العدوان والحرب التي يتحدث عنها الإسلام حرب دفاعية بطبيعتها.

واضاف : إن دين الإسلام يعارض الشروع بالحرب وإراقة الدماء والقتل؛ الحرب التي يؤيدها الدين الإسلامي، هي الحرب التي يجب ان يشارك فيها كل المسلمين وان يعتبروها جهاداً، فهي حرب دفاعية.

وتابع خطيب جمعة اهل السنة في بندر بل : هذا هو ديننا، دين سلام وطمأنينة وأمان، ونحن طلاب سلام وأمن وطمأنينة بإذن الله؛ الإسلام يريد السلام المشرف والتعايش السلمي مع مراعاة الحقوق واحترامها.

ومضى الى القول : إن الإيمان بالسلام في الإسلام لا يعني تجنب الحرب بأي ثمن، وتحت أي ظرف، بل نحن نقبل بالسلام ونحب الأمن، لكن ليس في كل حالة؛ الإسلام يريد السلام لأنه يعتبر فيه سعادة الإنسان، ويريد السلام لأنه دين سلام ودين عزة ودين رحمة.

واكمل الشيخ بازماندكان " ان الاسلام يرفض القتل وسفك الدماء والنفاق والفرقة والانفصال والحرب، كما ينهى عن الحرب غير العادلة والعدوان ويؤيد الحرب المشروعة والعادلة.