اعداء الاسلام يعرفون جيدا بأن الوحدة الاسلامية هي نقطة ضعفهم الأساسية

اعداء الاسلام يعرفون جيدا بأن الوحدة الاسلامية هي نقطة ضعفهم الأساسية
اعداء الاسلام يعرفون جيدا بأن الوحدة الاسلامية هي نقطة ضعفهم الأساسية
استقبل الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية الاحد، عددا من كبار الشخصيات الاسلامية الاعضاء في جبهة العمل الاسلامي اللبنانية والذين كانوا قد قدموا الى الجمهورية الاسلامية الايرانية لبحث آخر المستجدات والتحديات في العالم الاسلامي وخاصة منطقة الشرق الاوسط ولبنان، مع الشخصيات الاسلامية والسياسية المعنية في ايران.

 وقال اية الله الاراكي في هذا اللقاء: ان اعداء الاسلام يعرفون جيدا بأن الوحدة الاسلامية هي نقطة ضعفهم الاساسية، بينما تكون في المقابل هذه الوحدة المنبثة عن الايمان بالله والرسول الاكرم محمد (ص)، رمزاً لقوة العالم الاسلامي؛ وبذلك نرى انهم يسعون مستميتين لتفرقتنا

وعرقلة وحدتنا العظيمة؛ مشيرا سماحته الى ان الاميركان والصهاينة لايريدون للمسلمين ان يتحدوا لان الوحدة الاسلامية اذا تحققت سوف تنكشف مخططاتهم ومآربهم الخبيثة. 

واكد سماحته قائلا، ان الدول الاسلامية تمتلك كافة الآليات ومقومات الصمود والمقاومة لما تتمتع بها من ثروات عظيمة؛ مشددا على ان الوحدة الاسلامية هي الآلية الاكثر قوة وتأثيرا في هذا الصدد؛ لذلك نرى بأن هؤلاء الاعداء ركزوا على ضرب وحدة المسلمين لمنعهم من هذه الركيزة الاساسية في مسيرة المقاومة ضدهم. 

واردف الشيخ الاراكي قائلا: ينبغي علينا كمسلمين ان لانسمح لأعدائنا بأن ينفذوا مؤامراتهم الشيطانية للنيل من وحدتنا وتماسكنا؛ حيث ان هناك الكثير من المشتركات الدينية والسياسية والإجتماعية والاقتصادية التي تستطيع ان تجمعنا وتفوّت على هؤلاء الفرصة لتشتيت شملنا. 

وفي هذا السياق استدل سماحته بكتاب للعلامة الشهيد مرتضى مطهري حول المرأة في الاسلام؛ مؤكدا انه لايوجد اي اختلاف بين السنة والشيعة من هذا الجانب. 

ودعا اية الله الاراكي علماء المسلمين الى نشر ثقافة التقريب وتطبيقه في كافة الإتجاهات للوصول الى وجهات نظر وآراء متفق عليها في العالم الاسلامي؛ واكد ان ذلك رمز تحرر واستقلال الدول الاسلامية جميعا. 

وفي الختام اعلن الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية تأييده للمشروع الذي تقدم به اعضاء جبهة العمل الاسلامي اللبناني؛ معربا عن امله بنجاح العاملين عليه وازدهارهم في هذا الامر.

من جانبه قدم امين عام جبهة العمل الاسلامي الشيخ الدكتور عبد الناصر الجبري نبذة عن هذا التنظيم قائلا بأن الجبهة تأسست على يد المرحوم "فتحي يكن" في العام ٢٠٠٦ وكان الهدف من تأسيسها تخفيف حدة الخلافات المذهبية والطائفية والتقريب بين السنة والشيعة وذلك نظرا لتزايد المخططات الاميركية والصهيونية لضرب التماسك بين الشعب اللبناني المسلم.

وفي جانب اخر من حديثه، اكد الشيخ الجبري بأن الثورة الاسلامية في ايران قامت على اساس ديني وان النظام الاسلامي الايراني ومنذ تاسيسه تعهد بدعم المسلمين والمقاومة الاسلامية في العالم؛ مشيرا الى ان اعضاء جبهة العمل الاسلامي تقوم بهذه الزيارة - لايران - من هذا المنطلق؛ حيث تجد في الجمهورية الاسلامية وفي قيادتها الحكيمة نموذجا مثاليا لأهدافها المرجوة.

-------------------------------

التقرير المصور لاستقبل آية الله الأراكي عدداً من كبار الشخصيات الاسلامية الاعضاء في جبهة العمل الاسلامي اللبناني