استاذ البحث الخارج في الحوزه العلمیه: الصهاينة هم أعداء الإنسانية و التطبيع معهم حرام

استاذ البحث الخارج في الحوزه العلمیه: الصهاينة هم أعداء الإنسانية و التطبيع معهم حرام

صرح استاذ البحث الخارج في الحوزه العلمیه في قم المقدسة "آیة الله علي رحماني فرد سبزواري" بأن القرآن الكريم ذكر خمسة عشر سمة لدولة بني إسرائيل، دولة اليهود، وبينت أن التطبيع مع هؤلاء من منظور القرآن إثم وحرام.


وفي مقاله خلال المؤتمر الافتراضي الدولي الـ 37 للوحدة الاسلامية، وجّه  "آیة الله علي رحماني فرد سبزواري" شكره وتقديره للمجمع العالمي للتقریب بین المذاهب الاسلامیه على توجيه دعوة له بالمشارکه في هذا الموتمر الذي يقام تحت شعار "التعاون الاسلامی من اجل بلوره القیم المشترکه والحدیث حول محور الحریه الفکریه الدینیه وقبول الاجتهاد المذهبی ومواجهه تیار التکفیر و التطرف".

و أضاف : موضوع الخطبة هو إستنكار التطبيع مع اليهود أو "إسرائيل"، ويمكننا دراسة هذا الموضوع بأبعاد مختلفة:
 
المسألة الأولى، يجب أن يتسم المجتمع الإسلامي بالوقار والكبرياء. والقصد من الوقار والكبرياء أي أن على المسلم والمسلمين في علاقاتهم الاجتماعية أن يتعاملوا مع الآخرين بطريقة يفهمونهم. هناك دول عربية ودول اسلامية نحن لا نتوقع من الدول الكافرة، تريد عودة علاقاتهم مع إسرائيل. وتطبيع العلاقة مع الشعب اليهودي مثل العلاقة مع المجموعات العرقية الأخرى، اي العلاقة مع إسرائيل مثل العلاقة مع دولة إسلامية أخرى. وبهذه الشاكلة يريدون أن يقولوا أن ما المشكلة في ان تكون علاقاتنا باليهود وبني إسرائيل، كما هي علاقاتنا بالدول الإسلامية؟.

فقد ذكر القرآن الكريم خمسة عشر سمة لدولة بني إسرائيل، دولة اليهود، وبينت أن التطبيع مع هؤلاء من منظور القرآن إثم وحرام. كما ترون، في البداية أخبرتكم عن التطبيع مع المؤمنين، فهو أمر مناسب وجميل ومستحب، التطبيع مع المؤمنين يجب أن يكون على أساس المحبة والتضحية والصداقة، لكن التطبيع يختلف مع الفرق الأخرى التي تتجه نحو الانحراف.

الإنسان بطبيعته هو عدو القبائح، الانحراف، سفك الدماء، والنجاسة، إذا بقي الإنسان على هذه الفطرة الانسانية طبقا لشريعة القرآن الكريم وسيرة الأنبياء وعقلاء العالم، عليه أن لا يغير علاقته معهم الى الطبيعة ومن يسعى الى التطبيع معهم لا يمتلكون فطرة انسانية وهم أيضًا على طريق الانحراف. وذكر في آيات القرآن في سورة البقرة وفي سورة الحشر أن اليهود قوم بني إسرائيل والصهاينة هم أعداء الإنسانية، وهم أعداء الحق. هم يخفون حقيقتهم بلباس الحق ولكنهم لا يؤمنون باي حق لاحد.