اكد الامين العام لمجمع التقريب ان الظروف الراهنة التي نمر بها تعتبر نوعا من حرب عالمية يستخدم فيه الاعلام كأهم سلاح .

وخلال حديثه مع الاعلاميين على هامش مؤتمر الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية المنعقد في طهران دعا اية الله الاراكي الاعلاميين الاسلاميين تعبئة قواتهم وتوحيدها لمواجهة اعلام العدو المضلل .  

وشدد سماحته ان ظروفنا الحالية تعتبر نوع من حرب عالمية ضد القم الانسانية والدينية يستخدم فيه الاعلام كاهم واخطر سلاح .

واعتبر آیت الله اراکی تأسیس إتحاد الإذاعات والتلفزیونات أحد أهم الضروریات وأضاف أن هذا الإتحاد وبحمدلله قد أسس بجهد المسؤولین المحترمین وانجز الکثیر من الخطوات الاساسیة والبنیویة .

واشار الى ان الاجتماع الثامن للجمعية العامة لاتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية قد تم عقده بشكل مع تحديد الاهداف والبرامج الضرورية معربا عن امله بان يحقق هذا المؤتمر اهدافه المنشودة . 

و طالب سماحة الامين العام من وسائل الاعلام الاسلامية ان تحشد طاقاتها لمواجهة الحرب الناعمة التي يشنها العدو في تحريفه للحقائق واستخدامه اسلوب التشويه والتعتيم ، وبيان الحقائق كما هي للرأي العام الاسلامي والعالمي . 

وأشار سماحته الى ان اعلام العدو المضلل يسير وفق اهداف الدول المستكبرة المشؤومة ، مؤكدا ان هذا الاعلام هو احد ابرز عوامل تأجيج  الحروب الدمویة فی المنطقة قائلا إن الإعلام النزیه قام بمواجهة مؤامرات الشیطان محاولا تبیین الحقائق للناس و مهیئا الأرضیة المناسبة للمطالبین بالحریة والعدالة.