الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية : ينبغي للتعليم ان يكون مقروناً بالتقوى ، لأنه عن طريق المبادىء و القيم الاسلامية وحدها نستطيع أن نبقى في مأمن من مخططات اعداء الاسلام .

أوضح ذلك آية الله الشيخ محسن الاراكي ،خلال الكلمة التي ألقاها في الحفل الذي اقامته الجامعة التكنولوجية بمدينة اراك ، بمناسبة تولي رئيس الجمعية الوطنية للنخبة  في المحافظة المركزية لمهام عمله ، مشيراً الى أن تحصيل العلم و التقوى يشكل اساس تطور و تقدم ايران الاسلامية في مختلف المجالات . و مشدداً على اهمية اقتران التعليم بالتقوى ، نظراً للحصانة المترتبة على القيم الاسلامية تجاه دسائس و مخططات اعداء الاسلام .  

و أضاف سماحته : ينبغي للاجواء العلمية و البحثية أن تكون بمنأى عن المناكفات السياسية  و الانفلات الاخلاقي ، و يجب أن تكون مهمة تربية جيل واعي  يتحلى بالايمان ، في طليعة اهتمامات المراكز العلمية في البلاد .

و أوضح آية الله الاراكي : أن الذين يحاولون تلويث البيئة الجامعية ، إنهم في الحقيقة  يشنون الحرب ضد العلم ، ما يستدعي  التصدي لهم بكل حزم و حسم .

و تابع سماحته : أن الحضور الفاعل و المؤثر للنخب في مختلف اقسام الجامعة ، يساعد في التقدم و الانماء في كافة المجالات ، و لهذا لابد من العمل على ارساء و ترسيخ ثقافة تربية النخب في التعليم الجامعي .  

و أشار آية الله الاراكي الى أهمية اشاعة ثقافة النخبة و ترسيخها في المجتمع ، لافتاً الى ذلك يتطلب ارساء و تكريس الثقافة النخبوية و تربية النخب في مختلف المجالات .  
 
و خلص مندوب المحافظة المركزية في مجلس خبراء القيادة للقول : لا يخفى أن تربية النخبة و تعميم النخب على صعيد المجتمع ، يساعد في توفير الارضية  للتنمية و البناء و الاعمار ، و لهذا لابد من التعرف على النخب الشابة في المحافظة و محاولة الاستعانة بطاقاتها و قدراتها في تنمية  و اعمار المحافظة المركزية .