ناشطة اسلامية صربية : للسلام العالمي شأن عظيم في الإسلام

ناشطة اسلامية صربية : للسلام العالمي شأن عظيم في الإسلام

أكدت مديرة مركز السيدات الناشطات بالجمعية الإسلامية في صربيا السيدة مونا یوسف سپاهیچ أن للسلام العالمي شأن عظيم في الإسلام فما كان أمرا شخصيا ولا كان هدفا قوميا ولا وطنيا بل كان هدفا عالميا فالسلام هو الأصل الذي يجب أن يسود العلاقات بين الناس جميعا.


وفي مقاله خلال المؤتمر الافتراضي الدولي الـ 37 للوحدة الاسلامية، وجّهها " السيدة مونا یوسف سپاهیچ " شكرها وتقديرها للمجمع العالمي للتقریب بین المذاهب الاسلامیه على توجيه دعوة لها بالمشارکه في هذا الموتمر الذي يقام تحت شعار "التعاون الاسلامی من اجل بلوره القیم المشترکه والحدیث حول محور الحریه الفکریه الدینیه وقبول الاجتهاد المذهبی ومواجهه تیار التکفیر و التطرف". 

و صرحت بأن دين الإسلام هو دين التسامح والمحبة والسلام وهو عقيدة قوية تضمن جميع الفضائل الإجتماعية والمحاسن الإنسانية والسلام مبدأ من المبادئ التي عمق الإسلام جذورها في نفوس المسلمين وأصبح جزءا من كيانهم وهو غاية الإسلام في الأرض. الإسلام والسلام يجتمعان في توفير السكينة والطمئنينة ولا غرابة في أن كلمة الإسلام تجمع حروف السلم والسلام نفسها وذلك وقد جعل الله السلام تحية للمسلمين بحيث لا ينبغي أن يتكلم الإنسان المسلم مع آخر قبل أن يبدأ بكلمة السلام عليكم حيث قال الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم: "السلام قبل الكلام".

و أوضحت السيدة مونا یوسف سپاهیچ أن السلام هو أمنية ورغبة أكيدة يتمناها كل إنسان يعيش على هذه الأرض فالسلام يشمل أمور المسلمين في جميع مناحي الحياة وهو يشمل أفراد ومجتمعات وشعوب وقبائل فإن وجد السلام إنطفت الحروب والضغائن بين الناس وعمت الراحة والطمئنينة والحرية والمحبة والمودة بين الشعوب.

و أكملت قائلة: الإسلام يسعى دائما إلى إستقرار الأمة الإسلامية وإستقرارعلاقات المسلمين مع الأمم الأخرى. إن ما جاء به الإسلام لتحقيق السلام العالمي يتجلى في تعزيز التعايش السلمي وإشاعة التراحم بين الناس وترك العنف والتطرف بكل صوره ومظاهره وكذلك في نشر ثقافة الحوار الهادف بين أتباع الأديان والثقافات لمواجهة المشكلات وتحقيق السلام بين مكونات المجتمعات الإنسانية وتعزيز جهود المؤسسات الدينية والثقافية في ذلك.

و أوضحت أن للسلام العالمي شأن عظيم في الإسلام فما كان أمرا شخصيا ولا كان هدفا قوميا ولا وطنيا بل كان هدفا عالميا فالسلام هو الأصل الذي يجب أن يسود العلاقات بين الناس جميعا فالمولى عزوجل عندما خلق البشر لم يخلقهم ليتعادوا أو يتناحروا ويستعبد بعضهم بعضا وإنما خلقهم ليتعارفوا ويتعاونوا.ناشطة اسلامية صربية : للسلام العالمي شأن عظيم في الإسلام.