رئیس معهد الدراسات الاسلامية في باكستان: علينا العمل على تعاليم الاسلام لتجاوز التحديات

رئیس معهد الدراسات الاسلامية في باكستان: علينا العمل على تعاليم الاسلام لتجاوز التحديات

قال رئیس معهد "جامشورو" للدراسات الاسلامية باكستان، حجة الاسلام السید "سجاد جوادي" إنّ إسبوع الوحدة هو منصة إنطلاق نحو الإتحاد والتضامن وفرصة تمکننا من جمع کل أهل الحق وکل أحرار العالم لتبیین الأبعاد والزوایا المختلفة لحیاة الرسول الأکرم (ص) والعمل علی تعالیم هذا الدین ونصائح صاحبه الرسول الأکرم لتجاوز التحدیات والعقبات.


وفي مقال له  في الاجتماع الافتراضي لمؤتمر الوحدة الدولية الـ  37، اضاف حجة الاسلام جوادي: فقد قال الله تعالی فی کتابه المجید أعوذ بالله من الشیطان الرجیم بسم الله الرحمن الرحیم  «واعتصموا بحبل الله جمیعا ولا تفرقوا».
وقال: قبل کل شيء أهنّي وأبارك ذکری میلاد سید الخلق والمرسلین رسول الله محمد (ص) لکل المسلمین ومحبي رسول الأمة وآله الطیبین الطاهرین. فقد یری الأخوة السنّة أنّ الثاني عشر من شهر ربیع الأول هو میلاد الرسول في حین یری الأخوة الشیعة أنّ میلاد الرسول کان في 17 من ربیع الأول وکل منهم یحیي هذا الیوم حسب عقیدته، ولهذا اعلن الإمام الخمیني أنّ الفترة الممتدة بین 12 حتی 17 من ربیع الأول، هي أسبوع الوحدة لدرء الخلاف وتحویله إلی إتحاد. ومنذ ذلك الحین یحیي المسلمون هذه الفترة الممتدة أسبوعاً کاملاً ویحتفل بها لترسیخ الوحدة ومثولاً لما أمر به الإمام الخمیني.

وتابع بالقول: انّ الإختلاف والشقاق الذي بات یتسلل في مفاصل العالم الإسلامي شعوباً وحکومات له أسباب داخلیة وأسباب خارجیة نابعة من تشویه صورة الإسلام والدعایات التي یروّج لها أعداء الدین. ونحن نستطیع مواجهة هذه الدعایة العارمة بطریقة واحدة وهي التعریف بشخصیة الرسول الأکرم وعظمة هذه الشخصیة الفذّة لجمیع الأفراد لکي یتمسّکوا بحبل الله ویمتثلوا للآیة الکریمة التي تقول: «واعتصموا بحبل الله جمیعاً ولا تفرّقوا».

ولفت الى انه قد شنّ العدو حملات شعواء علی العالم الإسلامي فیوم تظهر هذه الحملات بصورة الإساءة للقرآن الکریم ویوم بصورة الإساءة للرسول الأکرم (ص)؛ وما یزید الطین بلّة الصراع الدائر بین بعض المسلمین لأسباب واهیة؛ فقد یتصارع بعضهم لأسباب واهیة مثل الإختلاف حول العقیدة والمذهب. فإن عملنا علی نبذ الإختلاف وتمحورنا حول شخصیة الرسول الأکرم (ص)
وختم بالقول: نأمل أن الله یوفقنا لنیل الوحدة والتضامن. ولئن المسلمون لا یختلفون علی حبّ الرسول الأکرم، فإن هذا سوف یساعدنا علی العمل المشترك لإعلاء شأن الإسلام والمسلمین.