قام الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية "حجة الاسلام الدكتور حميد شهرياري" والوفد المرافق له الى اندونيسيا، بزيارة تفقدية لحوزة خاتم النبيين (ص) الاسلامية في هذا البلد.

وفي تصريحه خلال هذه الزيارة، اشاد الدكتور شهرياري بجهود مدير حوزة خاتم النبيين (صلى الله عليه واله وسلم) الاندونيسية "اكبر صالح".

كما اشار الى حلول شهر محرم 1445 هـ، وذكرى استشهاد سبط النبي الاكرم (ص)، ابي الاحرار الامام الحسين (عليه) وابنائه واصحابه.

واضاف : ان الرسول الاكرم (ص) بلغ رسالته السماوية على مدى 23 عاما، دون ان يسال اجرا لقاء التضحيات والجهود التي بذلها لاسعاد البشرية وانقاذها من الضلال والجهالة والكفر، الا المودة في القربى. 

وتابع : ان السؤال الاساسي الذي يطرح هو لماذا يتم بعد 60 عاما من رحيل النبي (ص)، ارتكاب هذه المجزرة في حق سبطه الحسين (ع)، بل وانتهكوا حرمة اسرته وذويه؟! والجواب على ذلك هو حب الرئاسة والمقام الذي ادى الى هذه الفاجعة في تاريخ امة رسول الله (ص).

وفي السياق ذاته، تطرق الدكتور شهرياري الى تاريخ بني امية واسلوب تعاملهم مع ال البيت (عليهم السلام) لاجل الحصول على المناصب، وقال : ان هذه الرؤية القائمة على الاثنية كانت قد استحوذت على العالم الاسلامي انذك وتسببت في هذه المجزرة  وسائر النوائب التي طالت المسلمين الى يومنا هذا.

واكمل الامين العام لمجمع التقريب بين المذاهب : ان ما يثقل عاتقنا جميعا اليوم هو المضي على نهج ال البييت والحسين (ع) والتاسي بالعقيلة السيدة زينب (س).