مولوي مدني في حواره مع "التقريب":
تعزيز المودة لأهل بيت النبي(ص) يؤدي لترسيخ الوحدة الإسلامية
أكد عضو المجلس الأعلى للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، أن المودة لأهل قربى النبي المكرم (ص) ومحبتهم، ستؤدي إلى الحفاظ على الأمة الإسلامية واقتدارها في إطار الوحدة.
وفي حديثه لمراسل وكالة أنباء التقریب، أشار مولوي إسحاق مدني عضو المجلس الأعلى للمجمع العالمي للتقريببين المذاهب الإسلامية، إلى تأكيد القرآن الكريم على الإهتمام بذي القربى والدور الوحدوي لأهل بيت نبي الإسلام (ص) بين الأمة الإسلامية، وقال: نشاهد أنه تم التأكيد في القرآن الكريم على أهمية ذي القربى، كما أن الروايات تفيد كذلك ان لنبي الإسلام (ص) أحاديث ترتبط بهذه القضايا.
وأضاف: ان هذه المودة والمحبة لأهل بيت النبي المكرم (ص) وعترته، نشاهدها في جميع المذاهب الإسلامية بوضوح؛ وهذا الموضوع يمثل قضية منطقية وعقلانية.
وتابع المستشار الأعلى للأمانة العامة لمجلس التخطيط لمدارس العلوم الدينية لأهل السنة: ان احد القضايا الوحدوية بين الأمة الإسلامية، تتمثل في المودة والمحبة لقربى أهل بيت نبي الإسلام (ص)؛ لذلك فإن تعزيز الوحدة هي قضية هامة للغاية في الحفاظ على الأمة الإسلامية واقتدارها.
وبيّن انه لابد من الالتفات الى هذه النقطة، بأننا كلما قوّينا المحبة والمودة للأئمة الأطهار (ع)، فإن ذلك سيؤدي الى ترابط القلوب وتقاربها وتعزيز وحدة الأمة الإسلامية.
وفي الختام، أكد مولوي مدني: أن من ثمار تعزيز الوحدة، يمكن الإشارة إلى ضمان حقوق الشعوب المسلمة وإحقاقها؛ فمن المؤكد وجود الوحدة سيؤدي الى إزالة المشكلات وحل القضايا الهامة للأمة الإسلامية.