الرئيس الايراني في افتتاح مؤتمر الوحدة الاسلامية : الدول الغربية و الصهاينة وراء الدمار الذي حلّ في المنطقة

الرئيس الايراني في افتتاح مؤتمر الوحدة الاسلامية : الدول الغربية و الصهاينة وراء الدمار الذي حلّ في المنطقة
الرئيس الايراني في افتتاح مؤتمر الوحدة الاسلامية : الدول الغربية و الصهاينة وراء الدمار الذي حلّ في المنطقة
بدأ المؤتمر اعماله بتلاوة لآيات من الذكر الحكيم ، بعدها ألقى الرئيس الايراني الدكتور حسن روحاني كلمته استهلها بقوله عزّ من قائل ( ان هذه امتكم امة واحدة و أنا ربكم فاعبدون ) ، مهنئاً الحاضرين بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف ، و مشدداً على اهمية وحدة المسلمين . و لفت الرئيس روحاني الى أن الرسول الاكرم (ص) حامل لواء الاخلاق في العالم ، داعياً  الى التوحيد و الوحدة . مضيفاً :  أن نبي الاسلام هو اكثر انسان تأثيراً في تاريخ الانسانية ، و أنه لم يعمل على تحطيم الاوثان الخشبية ، بل اوثان الاستكبار و الاستبداد و الجبابرة والطغاة ، ليرسم للانسانية جمعاء - بوحي من قرآنه و تعاليمه - طريق الحياة الحرة الكريمة .     و اضاف فخامته : تحدث نبي الاسلام عن التوحيد على الدوام ، التوحيد بمعنى أن لا نعبد غير الله . و في ظل التوحيد و تحت لواء لا إله الا الله تتحقق الوحدة . الوحدة التي تعني أن الرسل و الانبياء جميعاً  بعثوا من أجل هدف واحد .   و استطرد بالقول : لقد علمنا نبي الاسلام (ص) و القرآن المجيد بأن الايمان بالاسلام ليس بمعزل عن الاديان الاخرى ، و لم يعلمنا فقط احترام الاديان التوحيدية على مرّ التاريخ ، و إنما أن الاسلام يمتد بجذوره الى ملة ابراهيم (ع) .   و تابع الرئيس روحاني : أن الرسائل و المناهج الدينية  التي جاء بها الانبياء السابقون ، عمل الاسلام على تكاملها ، لذا فأن الاسلام لا يتعارض مع الاديان الأخرى و إنما يعد مكملاً لها . كما أن الرسول الاكرم (ص) لم يدعو الى اتحاد و وحدة المسلمين فحسب ، و إنما  شدد على التعايش السلمي من اتباع الاديان التوحيدية كافة .  و تساءل روحاني : ما الذي جرى حتى يحاول البعض اليوم ، بدلاً من الوحدة مع اتباع الاديان السماوي ، التضييق على افكار و مقدسات المذاهب الاسلامية ؟ ليس هناك اسوأ من المحاصرة و الجمود ، ذلك ان مثل هذا التوجه يسيىء الى حركة المجتمع و يقودها الى القهقرا .   ولفت الرئيس الايراني : عندما كان العالم الاسلامي يعاني من الاحتلال و الاستعمار ، نهضت الشعوب الاسلامية بوحدتها و تضحياتها للحصول على استقلالها . لقد كانت وحدتنا نحن المسلمين في يوم ما تزلزل قصور الاستبداد العالمي ، فما الذي حدث حتى سلبوا منا اليوم نوم الراحة ؟ هل جاء بشىء في افغانستان و ليبيا و ... غير الفقر و البوس و التعاسة ؟   و مضى يقول : اننا نفتخر بالجهاد بما يتطابق مع منطق القرآن .الجهاد الذي يعني الصمود و الثبات في مواجهة الظلم و العدوان ، و الدفاع عن كيان و عظمة الدين و عزة و كرامة المسلمين . الجهاد الذي نؤمن به لا يعني ان يتقاتل المسلمون مع بعضهم البعض ، حتى هذا يكون بايحاء القوى الكبرى . هل يمكن بالقتل و اراقة الدماء احياء الاسلام و التقرب الى رسول الله (ص) و التأسي بسيرته ؟ و اضاف روحاني : اية مصيبة كبرى تحل بالعالم الاسلامي ، بأن يتمكن الاعداء من استقطاب فئات من المسلمين و تسخيرهم لاعتناق الفكر المتطرف ، و تجنيدهم لنشر الارهاب و التكفير و إثارة الفتن المذهبية و تأجيج النعرات الطائفية  و تقاتل المسلمين فيما بينهم .   و تابع : ان مسؤولية ما يجري اليوم في العالم الاسلامي يبدو في الوهلة الاولى بأنه يقع على عاتق المستعمرين و المحتلين . ولكن ألا يتحمل  علماء الاسلام و الحوزات العلمية و الدعاة و المفكرين و الكتّاب  مسؤولية حيال ذلك ؟     ولفت الرئيس روحاني قائلاً : ان القوى الكبرى التي تستعين بالجماعات الارهابية لتحقيق مصالحها ، يجب أن تتذكر أن الفلوجة قد تحررت ، و حلب تحررت ، و سوف يتحرر كل من العراق و سوريا بوحدة المسلمين و تمسكهم بسيرة الرسول الاكرم (ص) . و نأمل أن يأتي اليوم الذي يرى فيه المسلمون جميعاً أن الكيان الصهيوني هو عدوهم الاول ، و أن تجلي الوحدة في جميع البلدان الاسلامية،و أن يمنى اولئك الذين دعموا الارهابيين بالسلاح و المال بالخزي و العار . بدأ المؤتمر اعماله بتلاوة لآيات من الذكر الحكيم ، ثم ألقى الرئيس الايراني الدكتور حسن روحاني كلمته استهلها بقوله عز من قائل ( ان هذه امتكم امة واحدة و أنا ربكم فاعبدون ) ، مهنئاً الحاضرين بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف ، مشدداً على اهمية وحدة المسلمين . اشار الرئيس روحاني الى أن الرسول الاكرم (ص) حامل لواء الاخلاق في العالم ، داعياً العالمين الى التوحيد . و شدد الرئيس روحاني على أن نبي الاسلام اكثر انسان تأثيراً في تاريخ الانسانية ، لافتاً الى أنه ليس محطم الاوثان الخشبية ، بل اوثان الاستكبار و الاستبداد و الجبابرة والطغاة ، ورسم للانسانية بوحي من قرآنه و تعاليمه طريق الحياة الحرة الكريمة لانسانية جمعاء .     و اضاف فخامته : كان كلامه عن التوحيد على الدوام ، التوحيد بمعنى أن لا نعبد غير الله . و في ظل التوحيد و تحت لواء لا إله الا الله تتحق الوحدة . الوحدة التي تعني أن الرسل و الانبياء جميعاً  بعثوا من أجل هدف واحد . و استطرد بالقول : لقد علمنا نبي الاسلام (ص) و القرآن المجيد بأن الايمان بالاسلام ليس بمعزل عن الاديان الاخرى ، و لم يعلمنا فقط كافة الاديان التوحيدية على مرّ التاريخ ، و إنما أن الاسلام يمتد بجذوره الى ملة ابراهيم (ع) .