خلال اللقاء مع وزير اندونيسي سابق؛
الدكتور شهرياري : حرق القران الكريم ياتي في سياق اجندات رهاب الاسلام الصهيونية
قال الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية "حجة الاسلام الدكتور حميد شهرياري" : ان احداث التطاول على القران الكريم تاتي في سياق مخطط الاسلاموفوبيا (رهاب الاسلام) الذي تروج له "اسرائيل"؛ وبما يدل على ان اعداءنا يهابون وحدة العالم الاسلام وتعاظم اقتدار المسلمين.
جاء ذلك في تصريح للدكتور شهرياري خلال اللقاء مع وزير الشؤون الدينية الاندونيسي سابقا "عقيل منور"، الذي ينشط حاليا في مجال تحكيم المسابقات الدولية للقران الكريم.
هذا اللقاء جاء على امتداد الزيارة التي يقوم بها الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية والوفد المرافق له، الى دولة اندونيسيا.
واكد حجة الاسلام شهرياري، على تأهب علماء الامة الاسلامية لمواجهة مخطط التجاسر على المقدسات الدينية، والعمل على اصدار بيان مشترك ضد الحكومتين السويدية والدنماركية اللتين سمحتا للعناصر المتطرفة بتوجيه الاساءات للمصحف الشريف تحت ذريعة "حرية التعبير" المزيفة.
واعتبر الامين العام لمجمع التقريب ان العناصر التي تقدم على جريمة حرق القران الكريم في السويد والنمارك، هم بمثابة الذين عقروا "ناقلة ثمود" ثم نالوا عقابهم.
واردف قائلا : القران الكريم ايضا معجزة الباري تعالى للناس، ومن يقدم على الاساءة اليه سيصيبه العذاب الالهي قطعا.
وعلى صعيد اخر، قدم الدكتور شهرياري في هذا اللقاء، شرحا حول مفهوم "الامة الواحدة" و"اتحاء الدول الاسلامية"، والاراء والادلة المتعلقة بهذه المواضيع، كما تحدث عن كتابه بعنوان "فقه حريم خصوصي" (فقه الخصوصية).
يذكر ان المستشار الثقافي الايراني لدى اندونيسيا "محمد رضا ابراهيمي"، حضر اللقاء بين الدكتور شهرياري ووزير الشؤون الدينية السابق في اندونيسيا؛ حيث تحدث عن نشاطات الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية وتآليفه ودوره في سياق توحيد الامة من خلال المؤتمرات والملتقيات التي يرعاها بهذا الشأن.