الامين العام لمجمع التقريب : المسيئيون لرموز المذاهب عملاء الاستكبار
أكد الشيخ الدكتور حميد شهرياري ان غالبية المسيئين لرموز ومقدسات المذاهب الاسلامية اما من عوام الناس اللذين يجهلون كثير من حقائق الدين او عملاء للاستكبار العالمي .
وخلال جولته في باكستان ، قام الامين العام لمجمع التقريب بزيارة تفقدية لدار العلوم "مجددية نعيمية" واللقاء مع احد العلماء البارزين لاهل السنة في باكستان ، المفتي "محمد نذير جان مجددي نعيمي" .
في هذا اللقاء اكد المفتي الكبير من اهل السنة على ان الظروف الحالية مؤاتية لترجمة وحدة المسلمين عمليا على الارض ، مشيراً الى ان هدف العدو من الاغتيالات استهداف المسلم بما هو مسلم ولا ينظر الى انتمائه المذهبي والطائفي .
المفتي "محمد نذير جان" ثمّن موقف الامين العام لمجمع التقريب الشيخ شهرياري عندما حذّر بعض الجهلة من الاساءة لرموز ومقدسات المذاهب الاسلامية .
ومن ثم شرح نبذة مختصرة عن افكارواراء الفرقة الصوفية النقشبندية ، واساليب تربية المتصوفة .
الدكتور شهرياري وتأكيدا على عدم جواز الاساءة لرموز المذاهب المختلفة ، اشار الى فتوى قائد الثورة الاسلامية التي حرّم بها الاساءة لرموز ومقدسات اهل السنة ، مؤكدا ان الاساءة والاهانة لمعتقدات الاخرين ليس من المذهب الشيعي وان الامام علي (ع) لم يتعرض لاحد باي اساءة او اهانة .
واوضح الامين العام لمجمع التقريب ان غالبية المسيئين اما من عوام الناس اللذين يجهلون كثير من حقائق الدين او عملاء للاستكبار ، مشيرا الى وجود بعض رجال الدين المزيفين تستخدمهم المخابرات البريطانية لاثارة النعرات الطائفية وتشويه سمعة الدين .
وشدد الشيخ شهرياري الى ان التشّيع الحقيقي لا يسئ الى مقدسات اهل السنة وان المسيئين عبارة عن جهلة ، مؤكدا على ضرورة تعزيز التواصل واللقاءات واقامة الملتقيات لترسيخ الاتحاد بين المذاهب لاحباط المؤامرات الفتنوية وتحقيق هدف تأسيس "اتحاد الدول الاسلامية" .
واشار الاكاديمي والحوزوية الى حقيقة التعايش السلمي الذي تحقق بين السنة والشيعة في ايران والذي تحول الى نموذج يحتذي به الشعب الباكستاني لتوحيد الصف الاسلامي هناك .