اخوند محمد مهدي كرامتي : محبة أهل السنة لآل البيت (ع) قائمة على أسس القرآن والإسلام

اخوند محمد مهدي كرامتي : محبة أهل السنة لآل البيت (ع) قائمة على أسس القرآن والإسلام

اكد استاذ مدارس العلوم الدينية لاهل السنة في بندر ترکمن (شمال شرق ايران) "اخوند محمد مهدي كرامتي فر"، على إنّ محبة أهل السنة لأهل البيت عليهم السلام ليست من باب السياسة أو سعياً وراء المصالح، بل هي قائمة على أسس القرآن والإسلام.


وفي مقاله خلال المؤتمر الافتراضي الدولي الـ 37 للوحدة الاسلامية، وجّه "الشيخ اخوند محمد مهدي كرامتي " شكره وتقديره للمجمع العالمي للتقریب بین المذاهب الاسلامیه على توجيه دعوة له بالمشارکه في هذا الموتمر الذي يقام تحت شعار "التعاون الاسلامی من اجل بلوره القیم المشترکه والحدیث حول محور الحریه الفکریه الدینیه وقبول الاجتهاد المذهبی ومواجهه تیار التکفیر و التطرف".
وقال استاذ مدارس العلوم الدينية في بندر تركمن لو نراجع سيرة حياة الرسول الأكرم وأهل البيت (ع) من أولها إلى آخرها لوجدنا أنهم كانوا يدعون جميع الأمة الإسلامية إلى الوحدة والتعاضد والتضامن.
وبين كرامتي، انه إلى جانب الرسول وأهل البيت الكرام هناك صحابة رسول الله (ص) ، فلقد مدح الله الصحابة في آيات مختلفة من القرآن، « والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والذين آووا ونصروا أولئك هم المؤمنون حقا، لهم مغفرةٌ ورزقٌ كريم» وكذلك « وسيجنبها الأتقى الذي يؤتي ماله يتزكى وما لا أحد عنده من نعمةٍ تُجزى، إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى» أو كما يقول النبي في الحديث: «أكرموا أصحابي فإنهم خياركم» لماذا؟ لأن صحابة رسول الله (رضي الله تعالى عنهم) كانوا أكثر طاعةً وإتباعاً لأوامر الله تبارك وتعالى ولرسول الله (ص) وكانوا داعين إلى دين الإسلام وحاملين راية الدعوة بعد النبي.
 واردف قائلا : ويا له من ذكرٍ جميلٍ يذكره الله حول الصحابة واصفاً إياهم بالأمة المعتدلة وهي صفة أمة رسول الله إلى يوم القيامة « وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا».
واضاف الاستاذ في مدارس العلوم الدينية انه إلى جانب النبي وأهل البيت وصحابة رسول الله هناك علماء الدين حيث جرى التأكيد في دين الإسلام المبارك وفي السيرة العملية للنبي وأهل البيت على تكريم وتعظيم العلماء، جاء في حديثٍ لرسول الله: «أكرموا العلماء فإنهم ورثة الأنبياء، فمن أكرمهم فقد أكرم الله ورسوله» لأنهم أناسٌ عابدون وملتزمون ومخلصون ، داعمون لحقوق الضعفاء والمساكين، مدافعون عن الأفكار النقيّة الخالصة.
وبين محمد مهدي كرامتي على إنَ واجب علماء الدين والفقهاء اليوم هو نشر جواذب الوحدة العملية في المجتمع،وعلينا أن نحافظ على هذه الوحدة وهذا التضامن، وأن نحترم مقدّسات بعضنا البعض، موكدا انه بهذا الشكل  ستزداد قوة المسلمين وعزتهم وشوكتهم يوماً بعد يوم ولن يتغلب عليهم الأعداء.
وفي ختام مقاله قال الاستاذ في مدارس العلوم الدينية : إن المستقبل سيكون للإسلام والقرآن والنبي وأهل بيت رسول الله الأطهار، إن شاء الله