@ 240 @ | غايروا بين الغريب والفرد ، وإن كانا مترادفين ، اللهم إلا أن يقال قوله : ويقل . . . | الخ في قوة ، ويصح إطلاق الفردية عليه من حيث العِلّة ، وهذا تكلُّف مستَغنىً عنه | كما لا يخفى . | | ( فالفرد أكثر ما يطلقونه ) أي أهل / 30 - أ / الحديث . | | ( على الفرد المطلق ) لأن إطلاقه عليه أولى وأحق ، و ' ما ' في : ما يطلقونه ، | مصدرية . وقوله : على الفرد خبر قوله : فالفرد أكثر . والجملة خبر المبتدأ . أي | فالفرد أكثر إطلاقهم إياه واقع على الفرد المطلق . | | ( والغريب أكثر ما يطلقونه على الفرد النسبي ) لأن انفراده أغرب ، فهو بهذا | الاسم أنسب | | ( وهذا ) أي التفصيل الذي ذكرناه عنهم ( من حيث إطلاقُ الاسم ) وفي | نسخة : الاسمية . وفيها مسامحة أيضاً كما في الفردية . ( عليهما ) أي على نوعي | الفردين . | | ( وأما من حيث استعمالُهم ) أي المحدثين ( الفعل المشتق ) أي من أصل | هذه المادة . ( فلا يفرِّقون ) أي بينهما . | | ( فيقولون ) أي من غير فرق ( في المطلق ) أي في الفرد المطلق | ( والنسبي : ) أي في كل منهم . | | ( تفرد به فلان ، أو أغرب به فلان ) أي على حد سواء ، لأن معنى الثاني |