@ 241 @ | يرجع إلى الأول ، فكأنه تفرد عن وطنه وأقاربه . | | ( وقريب من هذا ) أي الاختلاف ( اختلافهم ) أي المحدثين ( في المنقطع ، | والمرسل هل هما متغايران ) أي بأنّ المنقطع : ما سقط من إسناده راوٍ واحد غير | الصحابي ، والمرسل ما سقط من رواته الصحابي [ 40 - أ ] فقط . ( أَو لا ؟ ) أي | لا يتغايران بالكلية ، بل يتحدان في بعض الصور ، بأن المرسل ما سقط راوٍ من | إسناده . | | ( فأكثر [ المحدثين على التغاير ، ] ) في أي موضع كان ، فالمرسل أعم من | المنقطع . ( لكنه ) أي التغاير ( عند إطلاق الاسم ) لأن حال تقييد كل منهما بأن | يقال : مرسل الصحابي ، أو التابعي ، أو مَن بعده فينصرف إليه ، أو المراد بإطلاق | الاسم استعمال الوصف الذي هو إيراد اسم المفعول في المرسل ، واسم الفاعل | في المنقطع ، وهذا هو الظاهر لقوله : | | ( وأما عند استعمال الفعل المشتق ) أي من مصدرهما وهو الإرسال ، | والانقطاع . وحذف المشتق كان أحق وأدق ( فيستعملون الإرسال ) أي فعله | ( فقط ) أي فحسب ( فيقولون : أرسله ) أي الحديث ( فلان ) أي من الرواة | ( سواء كان ذلك ) أي الحديث ( مرسلاً ، أو منقطعاً ، ) أي على تقدير التغاير بينهما . |