@ 20 @ وعشرين ألف دينار وخمسمائة ألف درهم ثم أفرج عنه في شوال سنة 719 واستقر في نيابة صفد ثم عاد القاهرة سنة 718 .
1307 بكتمر أمير جندار المنصوري كان أولا جوكندارا ثم صار أمير جندار وكان الناصر يقول له يا عمي ويقول لولده ناصر الدين يا أخي ولي إمرة الحاج سنة 700 فشكرت سيرته ورجع الحاج وهم يصفون بره وإحسانه العام وأنه أنعم على أبي نمى صاحب مكة وعلى أولاده بمال كثير وفرق على المجاورين مالا كثيرا وكذا صنع بالمدينة حتى قيل إنه خرج منه في تلك السفرة أكثر من ثمانين ألف دينار ثم كان من أهل الحل والعقد في أيام نيابة سلار والجاشنكير فأخرجاه نائبا بالصبيبة لما حسن للناصر الاستبداد وذلك في أوائل سنة 707 واتفق معه على القبض على بيبرس وسلار فبلغهما ذلك فأخرجاه هو وغيره فامتنع الناصر من التعليم على التواقيع وامتنع بالقصر فوقعت المراسلة بينه وبين سلار عدة سنين إلى أن رضي فأخرجا بكتمر المذكور إلى غزة ثم إلى الصبيبة ثم ولى نيابة صفد لما استعفي نائبها في شعبان من السنة وهو سنقر شاه ثم مرض فاستعفي من نيابة صفد فنقل إلى دمشق فمات قبل أن يصل إليها وقيل بل مات قبل أن يخرج من صفد وقرر بكتمر في نيابة صفد ثم توجه مع الناصر لما خرج من الكرك