@ 19 @ بخشى وأنا أخرج المال وكان بخشى عزيزا عند بكتمر قد زوجه بنته فأحضر بخشى فسأله السلطان عن القصة فقال يا خوندانا والله المال الذي لأستاذي عندي ما يدري هو كم قدره فما الذي يحوجني أن أمكن غيري أن يسرق منه فتسلمه الوالي وعصره فبلغ ذلك بكتمر فحصل له قهر فمات فجاءة بين الظهر والعصر وذلك في سنة 728 وكان بكتمر أولا من مماليك طرنطاي النائب فترقى إلى أن أعطاه المنصور لاجين إمرة عشرة ثم طبلخاناة ثم استقر أمير آخور في سنة 97 إلى أن عزل في سنة 701 ثم نقل إلى الحجوبية بدمشق ثم ولي شد الدواوين ثم أعيد إلى الحجوبية فلما تحرك الناصر من الكرك سار معه فولاه نيابة غزة في المحرم سنة 710 ثم طلب إلى القاهرة وولي الوزارة بعد صرف خليل واستقر خاصا فخر الدين ابن الخليلي ثم صرف بعد 5000 ثم قبض عليه وسجن في سنة 15 وصودر على مائة