[ 470 ] رآهم غلمانا احداثا، قال لنا: عسى هؤلاء الذين عنى هم أبو هريرة، فقلت: انت اعلم (1). 989 - ويليه بلا فاصلة بينهما من الكتاب المذكور من موطأ مالك وبالاسناد المقدم ايضا قال: عن ابى واثل قال: دخل أبو موسى وابو مسعود على عمار حين بعثه على عليه السلام إلى الكوفة يستنفرهم، فقالا له: ما رأيناك اتيت امرا اكره عندنا من اسراعك في هذا الامر منذ اسلمت، فقال لهما عمار: ما رأيت منكما منذ اسلمتما امرا اكره عندي من ابطائكما عن هذا الامر، وكساهما أبو مسعود حلة حلة، راحا فيهما إلى الجمعة (2) 990 - ومن الكتاب ايضا على حد اربعة كراريس من آخره من سنن ابى داود السجستاني وبالاسناد المقدم قال عن ابى المنهال قال: لما كان ابن زياد لعنه الله ومروان بالشام ووثب ابن الزبير بمكة، والقراء بالبصرة، انطلقت إلى ابى برزة وذهبت معه فدخلت عليه في داره وهو جالس في ظل عليه من قصب، فجلسنا إليه فجعل ابى يستطعمه الحديث فقال: ألا ترى ما وقع الناس فيه ؟ قال ابو المنهال: و اول شئ سمعته تكلم به انى احتسب على الله انى اصبحت ساخطا على احياء قريش انكم يا معشر العرب كنتم على الحال الاول الذى علمتم من القلة والذلة والضلالة، وان الله انقذكم بالاسلام وبمحمد صلى الله عليه وآله حتى بلغ بكم ما ترون وهذه الدنيا التى افسدت بينكم ان ذلك الذى بالشام، والله لن يقاتل الا على الدنيا والذى بمكة لن يقاتل الا على الدنيا (3). 991 - ويليه بلا فاصلة من الكتاب ايضا من صحيح ابى داود السجستاني - و هو كتاب السنن - وبالاسناد المقدم ايضا، قال عن محمد بن على: ان حرملة " مولى اسامة " اخبره قال: ارسلني اسامة إلى على عليه السلام ليعطيني وقال: انه سيسالك الان، ________________________________________ (1) صحيح البخاري ج 9 كتاب الفتن ص 47. (2) صحيح البخاري ج 9 كتاب الفتن ص 56. (3) صحيح البخاري ج 9 كتاب الفتن ص 57 (*). ________________________________________