[ 469 ] وبينهم فقال: هلم فقلت: إلى اين ؟ فقال: إلى النار والله، قلت: ما شأنهم ؟ قال: انهم ارتدوا بعدك على ادبارهم القهقرى، ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بينى وبينهم فقال: هلم، فقلت: إلى اين ؟ قال إلى النار والله، قلت: ما شأنهم ؟ قال: انهم ارتدوا بعدك على ادبارهم القهقرى، فلا اراه يخلص منهم الا مثل همل (1) النعم (2) 987 - ومن الجمع بين الصحاح الستة لرزين العبدرى من الجزء الثاني من اجزاء اثنين قريبا من آخره وبالاسناد المقدم من سنن ابى داود السبحستانى قال: عن هاشم بن حسان، قال: قال: احصى ما قتل الحجاج صبرا، مأة الف وعشرين الفا قال ابو عيسى: اكثرهم خوارج، وبه قال: عن سماء انها قالت للحجاج: قال رسول الله: يكون في ثقيف كذاب ومبير، فاما الكذاب فقد رأيناه واما المبير، فلا أخالك الا اياه (3). 988 - ويليه ايضا بلا فاصلة من الجزء الثاني من اجزاء اثنين قريبا من آخره ايضا من موطأ مالك وبالاسناد قال: عن ابى هريرة: ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال: يهلك امتى هذا الحى من قريش، قال: فما تأمرنا يا رسول الله ؟ قال: لوان الناس اعتزلوهم (4) 814 - وبه قال عمرو بن يحيى: قال: اخبرني جدى قال: كنت جالسا مع ابى هريرة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله يوما بالمدينة ومعنا مروان فقال أبو هريرة: سمعت الصادق المصدق يقول: هلاك امتى على يدى غلمة من قريش، فقال مروان لعنة الله عليهم غلمة. قال أبو هريرة: لو شئت ان اقول من بنى فلان وبنى فلان، فعلت. قال: فكنت اخرج مع جدى سعيد إلى الشام حين هلك بنو مروان، فإذا ________________________________________ (1) الهمل: ضوال الابل، واحدها هامل، أي ان الناجى منهم قليل في قلة النعم الضالة - لسان العرب. (2) صحيح البخاري الجزء الثامن ص 121. (3) كنز العمال الجزء الرابع عشر ص 201. (4) صحيح البخاري الجزء الرابع ص 199 وكنز العمال الجزء الحادى عشر ص 113 (*). ________________________________________