1554 ـ أبو هريرة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «ثلاث دعوات مستجابات لاشكّ فيهنّ: دعوة الوالد، ودعوة المسافر، ودعوة المظلوم»[1809]. 1555 ـ جامع بن شدّاد: قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: «إنَّ في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيراً من أمر الدنيا والآخرة إلاَّ أعطاه، وذلك كلّ ليلة»[1810]. 1556 ـ ابن عبّاس رضي الله عنهما، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في حديث المباهلة: «إنَّ الله قد أمرنا إن لم تقبلوا هذا أن أباهلكم» فقالوا: يا أبا القاسم، بل نرجع، فننظر في أمرنا، ثمَّ نأتيك، فخلا بعضهم ببعض وتصادقوا فيما بينهم، قال السيد للعاقب: قد والله علمتم أنَّ الرجل نبيٌّ مرسلٌ، ولئن لاعنتموه إنَّه ليستأصلكم، وما لاعن قوم قط نبياً فبقي كبيرهم، ولا نبت صغيرهم، فإن أنتم لم تتبَّعوه وأبيتم إلاَّ إلف دينكم، فوادعوه وارجعوا إلى بلادكم، وقد كان رسول الله خرج ومعه عليٌّ، والحسن، والحسين، وفاطمة، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «إن أنا دعوت فأمِّنوا أنتم» فأبوا أن يلاعنوه، وصالحوه على الجزية[1811]. 1557 ـ عثمان بن حنيف: أنَّ رجلاً ضرير البصر أتى النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: ادع الله أن يعافيني، فقال: «إن شئت أخّرت لك، وهو خير، وإن شئت دعوت»، فقال: ادعه، فأمره أن يتوضَّأ، فيحسن وضوءه، ويصلّي ركعتين، ويدعو بهذا الدعاء: «اللَّهمَّ، إنِّي أسألك، وأتوجّه إليك بمحمَّد نبيّ الرحمة، يا محمّد، إنِّي توجّهت بك إلى ربِّي في حاجتي هذه لتقضى، اللَّهمَّ فشفّعه فيّ»[1812]. 1558 ـ عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: أنَّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) تلا قول الله