1549 ـ عطاء، قال: لمَّا نزلت (إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) [1802]، قالوا: لو علمنا أيّ عبادة هي؟ قال: فنزلت: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ...) [1803] الآية[1804]. 1550 ـ أبو ذرٍّ: عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) عن ربّه عزَّ وجلَّ قال: يقول: «يا عبادي! كلّكم ضالٌّ إلاَّ من هديت، فاسألوني الهدى أهدكم، وكلكم. فقيرٌ إلاَّ من أغنيت، فاسألوني أرزقكم، ولو أن أولكم وآخركم، ورطبكم، ويابسكم، وحيّكم، وميّتكم، اجتمعوا فسأل كلّ إنسان ما بلغت أمنيّته، فأعطيت كلّ سائل ما سأل، لم ينقص ذلك ممَّا عندي شيئاً إلاَّ كما لو أنّ أحدكم مرّ على شفّة البحر، فغمس فيه إبرة، ثمَّ انتزعها، ذلك بأنّي جواد ماجد، أفعل ما أشاء، عطائي كلام، وإذا أردت شيئاً، فإنَّما أقول له كن فيكون»[1805]. 1551 ـ عبدالله بن مسعود: قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «سلوا الله عزَّ وجلَّ من فضله، فإنَّ الله عزَّ وجلَّ يحب أن يسأل، وأفضل العبادة انتظار الفرج»[1806]. 1552 ـ أبو هريرة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «ثلاثة لا تردّ دعوتهم: الصائم حتَّى يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام، ويفتح لها أبواب السماء، ويقول الربُّ: وعزّتي لأنصرنّك ولو بعد حين»[1807]. 1553 ـ أبو هريرة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «ثلاثة لا يردّ دعاؤهم: الذاكر الله كثيراً، ودعوة المظلوم، والإمام المقسط»[1808].