- نتيجة حتمية لهذه الصحوة المباركة التي نلمسها في كل اتجاه. وأبرز هذه الواجبات بـإيجاز يقتضيه الحال: 1- نبذ الخلافات بين حكامها; ووقف تدهور العلاقات بين شعوبها. والاهتمام بالوحدة بين أقطارها، والتقريب بين مذاهب أبنائها. تطبيقاً لقول اللّه جل شأنه: (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض، يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة، ويطيعون اللّه ورسوله، وأولئك سيرحمهم اللّه إن اللّه عزيز حكيم)([143]). ويحضرني في هذا المجال قول القائل: «اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم»([144]). 2- التعاون السياسي والاقتصادي والعلمي بين شعوبها ; بهدف الوصول إلى الإكتفاء الذاتي. ومن باب أولى التعاون العسكري بين قادتها. فالأمة مستهدفة الوجود والخيرات والمقدسات، والعسكريون هم الدروع التي تحمي ذلك، وعليهم أن يرصوا صفوفهم ويوحدوا كلمتهم، وينموا وعي جنودهم بقضايا الأُمة المصيرية وخاصة في فلسطين، فهم العمق المطلوب لتحريرها. يقول الأستاذ خالد مشعل - رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس): «لا يمكن