لهذا المنتج الخطير (انظر صحيفة - السياسة - الكويتية اليومية عدد 15/3/1998م، وانظر كذلك; صحيفة - البعث - السورية اليومية عدد 15/3/1999م). ولما كانت مظاهر التآمر على الأُمة الإسلامية متعددة الألوان والاشكال، والمجال لا يتسع للغوص في مختلف هذه الظواهر فإن الأمر يقتضي أن أختم هذا المبحث بالحديث عن مظهر متجدد لهاذ التآمر، ألا وهو (تهمة الإرهاب). ومما لاشك فيه أن الإرهاب - في الأصل - هو سلعة أمريكية، وهو صناعة أجهزتها المخابراتية (انظر مجلة - الوطن العربي - الأسبوعية عدد 12/7/1998م، وانظر كذلك; صحيفة (هيرالدتربيون) الأمريكية في أول سبتمبر / أيلول عام 1998م، حيث يقول الرجل في شهادته: «إن المسؤول أساساً عن الإرهاب في العالم العربي والإسلامي; هو السياسات الأمريكية« (انظر مجلة - الأسبوع العربي - عدد 7/9/1999م). ومن أبرز ما يُضحك في الحديث عن الإرهاب; أن يتّهم بالإرهاب كل من المقاومة الإسلامية في فلسطين; بقيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس); والمقاومة الإسلامية في لبنان بقيادة (حزب اللّه). الحركتان اللتان تدافعان عن وجود شعبيهما ضد الاحتلال السرطاني الاستيطاني الصهيوني. بل إنهما تدافعان عن شرف الأُمة كلها، حين تتصديان لهذا الكيان البغيض.. ثم تتُهمان بالإرهاب. أما أن يحتل الصهاينة فلسطين وجنوبي لبنان والجولان السورية; فلا يشار إليهم بالإرهاب. أن يمارس الصهاينة القمع والقتل والتشريد للشعبين الفلسطيني واللبناني; وأن يقوموا بهدم منازلهم وتدمير قراهم واقتلاع محاصيلهم أو حرقها; وأن تسيح قطعان المستوطنين الصهاينة الجشعين في الجولان وفي جنوبي لبنان وفي