اليومية عدد 6/9/1998م حيث قال: «في محاولة لتبرير هجومها على مصنع الدواء، أميركا (تقول): السودان رفض إثبات قطع روابطه مع الإرهاب». وفي عدد اليوم التالي من نفس الصحيفة; برز الخبر التالي: «خبراء بريطانيون يتفقدون مصنع الشفاء في السودان». وفي صحيفة (الرأي) الأردنية اليومية عدد 1/9/1998م برز الخبران التاليان: الأول هو: «مالك مصنع الشفاء يعتزم مقاضاة الولايات المتحدة»، والثاني: هو: «الرئيس السوداني يجدد دعوة بعثة دولية لتقصي الحقائق». وقد ورد نفس هذا الخبر - أيضاً - في صحيفة (العرب اليوم) عدد 10/2/1998م، حيث قال مراسلها من الرباط بالمغرب العربي: «طالب الرئيس السوداني، الفريق عمر البشير مجدداً أمس، بـإرسال بعثة دولية لتقصي الحقائق حول مصنع الأدوية في الخرطوم; الذي دمره قصف أمريكي في آب / أغسطس الماضي; للاشتباه بأنه ينتج مكونات أسلحة كيميائية». أما آخر هذه الأخبار; فكان في صحيفة (الحياة) اللندنية اليومية عدد 10/2/1999م، وهو قولها: «خبير أمريكي يؤكد عدم وجود أدلة على أسلحة كيمياوية في مصنع الشفاء». غير أن أجمل تعليق على الموضوع كان السخرية التي أطلقها الكاتب (خالد الحروب) في صحيفة (الدستور) الأردنية اليومية، عدد 6/9/1998م حين قال في عنوان مقال له في زاوية (حقائق): «فستان لوينسكي - كلينتون، ضرب السودان وأفغانستان». ثم يأتي مظهر آخر من مظاهر التآمر على الأُمة; وهو التآمر على أبرز اقتصاديات عدد من دولها، وهو النفط، بحيث وصل سعر برميله إلى أدنى مستوى، وهو عشرة دولارات للبرميل الواحد، وكان هذا السعر قد بلغ ستين دولاراً في يوم من الأيام. وهذا ناتج من تآمر الدول الصناعية الكبرى ; على الدول المنتجة