الاتجاه العقلي والعلمي والخوف من التجديد ونحوها. أن العمل الجماعي الناجح يتطلب في الواقع توافر شروط معينة نحو وجود الطاقة العاملة النشيطة والتنظيم الفعال إضافة إلى وجود وسائل تكنولوجية تتناسب مع متطلبات العصر والأخلاقيات الحركية تحول دون تصدع المنظمات الإسلاميّة من الداخل ومن الملاحظ أن اكثر هذه المنظمات والحركات الإسلاميّة تعاني كثيراً من أنواع العجز في مجالات شتى ؛ سواء في التخطيط أو التنظيم أو الرجال أو المال. 9 ـ ضعف تواجد الكيانات الدولية الإسلاميّة: ومن ناحية أخرى فإن المنظمات الدولية الإسلاميّة كمنظمة مؤتمر العالم الإسلامي وغيرها ضعيفة من حيث تأثيرها على الأحداث وإمكانيتها في تسيير دفة السياسة العالمية لصالح الأمة المستضعفة لقد رأينا اخفاقات عديدة في معالجتها لقضية المسلمين في البوسنة والهرسك وفي الصومال وفلسطين وغيرها. وحيث أن العوامل التي تضعف قوة هذه الكيانات الإسلاميّة كثيرة فينبغي النظر ومعالجة مسبباتها واقتلاع هذه العلل من جذورها. 10 ـ الأعلام الإسلامي دون مستوى المواجهة: أن الجرائد والمجلات والنشرات أو المطبوعات وحتى الإذاعات الإسلاميّة ما زالت محدودة من حيث تأثيرها في تكوين العقلية الإسلاميّة الصافية في كثير من أقطار العالم الإسلامي، والإعلام الإسلامي اضعف ما يكون في الدول الغربية أو دول آسيا الوسطى، ذلك لان العوالم الحيوية التي تساعد على نشاط الأعلام وتوسيع دائرة نفوذه تكاد تكون مفقودة، ومن هنا فإن المنظمات الإسلاميّة وأجهزتها ينبغي أن تعمل جاهدة من