الله إن لي جيرانا أصلهم ويقطعوني وأحسن إليهم ويسيئون إلي فقال رسول الله إن كان كذلك فكأنك إنما تسفهم المل .
أي تطعمهم الجمر والرضيف ما يشوى به اللحم على الرضف وهو الحجارة المحماة يلقى عليها اللحم حتى ينشوي فهو رضيف ومرضوف وأثره في القريص ما علق به من دسمه .
قال الكميت ومرضوفة لم تؤن في الطبخ طاهيا عجلت إلى محورها حين غرغرا يريد قدرا قد أنضجت بالرضف .
والحميت وعاء للسمن لطيف كالعكة ونحوها .
ويقال إن الحميت ما كان مزفتا من الأسقية .
والوطب ما كان مربوبا منها فإذا لم يكن مربوبا ولا مزفتا فهو نحي .
وقال أبو سليمان في حديث أبي بكر أنه لما مات قام علي بن أبي طالب على باب البيت الذي هو مسجى فيه قال كنت والله للدين يعسوبا أولا حين نفر الناس عنه وآخرا حين فيلوا .
طرت لعبابها وفزت بحبابها وذهبت بفضائلها كنت كالجبل لا تحركه العواصف ولا تزيله القواصف في كلام طويل .
ويروى حتى فشلوا حدثنيه أحمد بن الحسين التيمي أخبرنا محمد بن إبراهيم بن سهل أخبرنا