أحمد بن مصعب المروزي حدثنا عمر بن إبراهيم عن إسماعيل بن عياش عن عبد الملك بن عمير عن أسيد بن صفوان .
اليعسوب فحل النحل وسيدها ضربه مثلا لسبقه إلى الإسلام ومبادرته الناس إلى قبوله فصار الناس بعد تبعا له كاليعسوب يتقدم النحل إذا طارت فتتبعه طرائق مطردة .
ويقال هذا نحلة للواحد منها ذكرا كان أو أنثى حتى إذا أردت الذكر منها قلت يعسوب كما يقال هذا نعامة ثم يقول في الذكر ظليم وهذا دراجة للذكر والأنثى ثم تقول للذكر حيقطان وهذا حبارى للذكر والأنثى ثم تقول للذكر خرب .
وقوله حين فيلوا أي حين فال رأيهم فلم يستبينوا الحق في قتال مانعي الزكاة فقال أبو بكر والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة .
فلما رأوا منه الجد تابعوه .
يقال فال الرجل في رأيه وفيل إذا لم يصب فيه ويقال رجل فيل الرأي وفال الرأي وفيل الرأي وفائل الرأي وما كنت أحب أن أرى في رأيك فيالة أي ضعفا وسخفا .
قال الشاعر رأيتك يا أخيطل إذ جرينا وجربت الفراسة كنت فالا وعباب الماء أوله ويقال معظمه وهو الأباب أيضا .
قال ذو الرمة إذا المضر الحمراء عب عبابها فمن يتصدى موجها حين تطحر وحباب الماء هنا معظمه .
قال طرفة