@ 358 @ | ! 2 < وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك كنا طرائق قددا > 2 ! يقولون : منّا الصالحون ، ومنا قوم دون ذلك الآية ، والقدة من قد كالقطعة من قطع ، وُصفت الطرائق بذلك لدلالتها على التقطع والتفرق ، قال الحسن : أمثالكم فمنهم قدرية ومرجئة ورافضة . | قال ابن كيسان : لكل فرقة هوى كأهواء الناس . | ! 2 < وأنا ظننا أن لن نعجز الله في الأرض ولن نعجزه هربا > 2 ! الظن هنا بمعنى اليقين ، وهذه صفة أحوال الجن وعقائدهم منهم أخيار وأشرار ، وأنهم يعتقدون أن الله عزيز غالب لا يفوته مطلب ولا ينجى عنه مهرب . | ^ ( وأن لما سمعنا الهدى آمنّا به فمن يؤمن بربه فلا يخاف بَخْساً ولا رهَقاً ) ^ يقولون : لما سمعنا القرآن آمنا به ، وهذا يدل على أن