( وكنتَ إماماً للعشيرة تنتهي ... إليك إذا ضاقتْ بأمرٍ صُدورها ) .
( لعلك إمّا أمُّ عمرو تبدّلت ... سِواكَ خليلاً شاتِمي تَسْتخيرها ) .
الإستخارة الإستعطاف .
( فإِنّ التي فينا زعمتَ ومثلَها ... لَفِيكَ ولكنّي أراك تَجُورها ) .
تجورها تعرض عنها .
( ألم تَنْتقذها من عويم بن مالك ... وأنت صفيُّ نفسه وسجيرُها ) .
( فلا تَجْزَعَنْ من سُنّةٍ أنت سِرْتَها ... فأوّلُ راضٍ سُنّةً منْ يسيرها ) .
ويروى قد أسرتها أي جعلتها سائرة ومن رواه هكذا روى يسيرها لأن مستقبل أفعل أسارها يسيرها ويسيرها مستقبل سار السيرة يسيرها .
( فإِن كنتَ تشكو من خليلٍ مخانَةً ... فتلك الجوازي عَقْبها ونُصُورها ) .
عقبها يريد عاقبتها ونصورها أي تنصر عليك الواحد نصر .
( وإن كنتَ تبْغِي للظُّلامة مرْكباً ... ذَلُولا فإِني ليس عندي بَعيرها ) .
( نشأتُ عَسيراً لا تلِين عريكتي ... ولم يعْلُ يوماً فوق ظهري كُورها ) .
( متى ما تشأْ أحمِلْك والرأسُ مائلٌ ... على صعْبةٍ حَرْفٍ وشِيكٍ طُمورها ) .
( فلا تكُ كالثور الذي دُفنتْ له ... حديدةُ حتْفٍ ثم أمسى يُثيرها )