نحو ( أَفْكَل ) ( وأيْدَع ) ( وأرْبَع ) وكذلك إن كان اسماً نحو : أحْمَدَ وأسْلَم ويقولون ( رأيته عاماً أولَ ) ( وعاما أولاَ ) فيجعل صفة وغير صفة .
وكل جمع ثالثُ حروفِه ألفٌ وبعد الألف حرفان فصاعداً فهو لا ينصرف في المعرفة ولا في النكرة نحو ( مَسَاجدَ ) ( ومَصَابِيحَ ) ( ومَوَاقِيتَ ) ( وقَنَادِيلَ ) ( ومَحَارِيبَ ) إلا أن يكون منه شيء في آخره الهاء فينصرف نحو ( جَحَاجِحَة ) ( وصَيَاقِلة ) .
وقد يأتي الأسْمُ عن الأعجمية وغيرها على هذا الوزن فلا يُصرف تشبيهاً بها نحو ( سَرَاوِيلَ ) ( وشَرَاحِيل ) 312 ( وحَضَاجِرَ ) وهي الضبع ( ومَعَافِرَ ) من اليمن .
( وأشْيَاءُ ) لا تنصرف في معرفة ولا نكرة لأنها أفْعِلاَءُ وأسماءُ تنصرف لأنها أفْعَال .
وكل اسم آخره ألف جمع أو تأنيث لم ينصرف نحو ( عُرَفَاء ) ( وصُلَحَاء ) ( وأصْفِيَاء ) ( وأَكْرِيَاء ) وأشباه ذلك .
وكل اسم في أوله زيادة نحو ( يَزِيد ) ( وَيَشْكُر ) ( وَيَعْصُر ) ( وَتَغْلِبَ ) ( وَإصْبَع ) ( وَأُبْلَم ) ( وَيَرْمَع ) ( وَإثْمِد ) كل هذا لا ينصرف في المعرفة وينصرف في النكرة هذا إذا كان الإسم بالزيادة مضارعاً للفعل فإن لم يكن مضارعاً للفعل صرفته نحو ( يَرْبُوع ) ( وَأسْلُوب ) ( وَإصْلِيت ) ( وَيَعْسُوب ) ( وَتَعْضُوض ) وَهو تَمْر