في المعرفة فإذا قلت : ( بنو تميم ) ( وبنو سَلُول ) صرفت لأنك أرَدْتَ الأبَ .
وأسماء الأحياء مصروفة نحو ( قُرَيش وثَقِيف ) وكل شيء لا يقال فيه : بنو فلان وثَمُود وَسَبَأ : إن جعلا مذكرين صُرِفا وإن أُنِّثَا لم يصرفا ومما جعلوه قبيلة فلم يصرفوه ( مَجُوس ) ( ويَهُود ) .
وكل اسم على فَعْلاَنَ مؤنثه فَعْلى فإنه لا ينصرف في معرفة ولا في نكرة وكذلك مؤنثه نحو ( عَطْشَان ) ( ورَيَّان ) ( وغَضْبَان ) .
وما كان مؤنثه فَعْلانة فإنه لا ينصرف في المعرفة وَينصرف في النكرة نحو قولك ( رجلٌ سَيْفَانٌ ) ( وامرأة سَيْفانة ) وهو الطويل المَمْشُوق ( ورجلٌ 310 مَوْتَانُ الفؤاد ) وكذلك ( مَرْجان ) ( وطَهْمَان ) .
وكذلك كل شيء كانت في آخره ألف ونون زائدتان نحو ( عُرْيَان ) ( وعُثْمان ) إن كانت نونه أصلية صرفته في كل حال نحو ( دْهْقَان ) من الدَّهْقَنَة وشيطان من الشيطنة ( وسمَّان ) إن أخذته من السَّمِّ لم تصرفه وإن أخذته من السمن صرفته وكذلك ( تَبَّان ) إن أخذته من التِّبِّ لم تصرفه وإن أخذته من التِّبْن صرفته وكذلك ( حسَّان ) إن أخذته من الحِسِّ لا يصرف وإن أخذته من الْحُسن صرفته ( وديوان ) نونه من الأصل فهو ينصرف ( ورُمَّان ) فُعَّال فهو ينصرف لأن نونه لام الفعل ( ومُرَّان ) يُصرف لأنه من المَرَانة سمى بذلك للينه .
وكل اسم على أَفْعَلَ وهو صفة فإنه لا ينصرف في معرفة 311 ولا نكرة وذلك لأن مؤنثه فَعْلاَءُ فأَجْرَوْهُ مُجْرَى مؤنثه نحو ( أحمر ) ( وأحْوَل ) ( وأقْرَع ) فإن كان ليس بصفة ولا مؤنثه فَعْلاء لم ينصرف في المعرفة وصرف في النكرة