ابن مسعود عبد الله وإن جعله الثعلبي في تفسير ( تغرب في عين حمئة ) من تفسيره خامسا لهم وكذا هو في شرح الكفاية لابن الحاجب لأنه كما قال البيهقي تقدم موته والآخرون عاشوا حتى احتيج إلى علمهم فكانوا إذا اجتمعوا على شيء قيل هذا قول العبادلة .
قال ابن الصلاح ولا من شاكله أيضا أي ابن مسعود في التسمية بعبد الله وهم نحو مائتين وعشرين نفسا أو نحو ثلاث مائة فيما قاله المصنف بل يزيدون على ذلك بكثير ولو ترتب على الحصر فائدة لحققته .
ووقع كما رأيته في عبد من الصحاح للجوهري ذكر ابن مسعود بدل ابن الزبير وذكر في الألف اللينة في هما منه أيضا ابن الزبير مع ابن عمر وابن عباس مقتصرا عليهم .
وكذا عدهم الرافعي في الديات من الشرح الكبير والزمخشري في المفصل والعلاء عبد العزيز البخاري شارح البزدوي من الحنفية أيضا ثلاثة لكن عينوهم بابن مسعود وابن عمر وابن عباس زاد الأخير منهم أن ذلك في التحقيق قال وعند المحدثين ابن الزبير بدل ابن مسعود وممن عد ابن مسعود أيضا أبو الحسين بن أبي الربيع القرشي حكاه القاسم التجيبي في فوائد رحلته ومن المتأخرين ابن هشام في التوضيح وفي الحج من الهداية للحنفية قال العبادلة وابن الزبير أشهر الحج شوال فعطف ابن الزبير عليهم والأول هو المعتمد المشهور بين المحدثين وغيرهم .
والسادسة ولو قدمت مع التي تليها على التي قبلها لكان أنسب في المتبوعين منهم وهو أي ابن مسعود وزيد هو ابن ثابت وابن عباس لهم Bهم في الفقه أتباع وأصحاب يرون في عملهم وفتياهم