له النبي A بقوله اللهم علمه الكتاب وفي لفظ اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل وفي آخر اللهم علمه الحكمة وتأويل الكتاب وفي آخر اللهم بارك فيه وانشر منه .
وقال ابن عمر هو أعلم من بقي بما أنزل الله على محمد A وقال أبو بكرة قدم علينا البصرة وما في العرب مثله حشما وعلما وبيانا وجمالا وقال ابن مسعود لو أدرك أسناننا ما عاشره منا أحد وقالت عائشة هو أعلم الناس بالحج ثم إن وصفه بالبحر ثابت في صحيح البخاري وغيره وإنما وصف بذلك لكثرة علمه كما قال مجاهد فيما أخرجه ابن سعد وغيره وعند ابن سعد أيضا من طريق ابن جريج عن عطاء أنه كان يقول قال البحر وفعل البحر يريد ابن عباس بل سماه غير واحد حبر الأمة وبعضهم حبر العرب وترجمان القرآن رباني الأمة قال ابن حزم ويلي هؤلاء السبعة في الفتوى عشرون وهم أبو بكر وعثمان وأبو موسى ومعاذ وسعد بن أبي وقاص وأبو هريرة وأنس وعبد الله بن عمرو بن العاص وسلمان وجابر وأبو سعد وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وعمران بن حصين وأبو بكرة وعبادة بن الصامت ومعاوية وابن الزبير وأم سلمة قال ويمكن أن يجمع من فتيا كل واحد منهم جزء صغير قال وفي الصحابة نحو من مائة وعشرين نفسا مقلون في الفتا جدا لا تروى عن الواحد منهم إلا المسألة المسألتان والثلاث كأبي بن كعب وأبي الدرداء وأبي طلحة والمقداد وسرد الباقين مما في بعضه نظر قال ويمكن أن يجمع من فتيا جميعهم بعد البحث جزء صغير .
والخامسة في بيان من يطلق عليه العبادة منهم دون سائر من اسمه عبد الله وهو أي البحر ابن عباس وابن عمرا عبد الله وابن الزبير عبد الله وابن عمرو بن العاص عبد الله قد جرى عليهم بالشهرة المستفيضة العبادلة فيما قاله الإمام أحمد وقال ليس من جرى عليه ذلك