للحج والمجاورة لا أنه منها قاله ابن معين ومحمد بن سنان العوفي بفتح المهملة والواو ثم قاف لنزوله العوفة وإلا فهو بصري .
والثالث كأبي خالد الدالاني نسب كذلك لنزوله في بني دالان ولم يكن منهم وعبد الملك بن أبي سليمان العرزمي نسب كذلك لنزوله جبانة عرزم بالكوفة ولم يكن من القبيلة .
وكذلك التيمي بالإسكان للوزن سليمان بن طرخان أبو المعتمر نسب تيميا لكن نزل تيما بالقصر للوزن لا أنه بني تيم بل هو مولى لبني مرة قاله البخاري في تاريخه ونحوه ما رواه ابن السمعاني من وجهين عن ولده المعتمر أنه قال لأبيه إنك تكتب التيمي ولست تيميا فقال إنما تيمي الدار لكن قد روى الأصمعي عن المعتمر أيضا أنه قال قال لي أبي إذا كتبت فلا تكتب التيمي ولا تكتب المزي بل اكتب القيسي فإن أبي كان مكاتبا لبحير بن حمران وإن أمي كانت مولاة لبني سليم فإن كان أبي أدى الكتابة فالولاء لبني مرة وهو مرة بن عباد بن ضبيعة بن قيس وإن لم يكن إداها فالولاء لبني سليم وهو من قيس عيلان فعلى كل الأمر بن أنا قيسي .
والرابع ومنه خالد هو ابن مهران البصري نسب حذاء بالحاء المهملة المفتوحة والذال المعجمة المشددة مع المد بـ ـسبب رجل حذاء أي يحذو النعال لكونه جعل جلوسه عنده في دكانه كما قاله يزيد بن هارون فيما حكاه البخاري في تاريخه وأنه ما حذا نعلا قط .
وكذا قاله الترمذي في جامعه عن البخاري وقال ابن سعد إنه لم يكن بحذا ولكنه كان يجلس إليهم وعن خالد بن عبد الله الواسطي أنه سمعه يقول ما حذوت نعلا قط ولا بعتها ولكن تزوجت امرأة في بني مجاشع فنزلت عليها في الحذائين فنسبت إليهم رواه ابن السمعاني وهذا قد لا ينافي