الأول لكن قد حكى ابن سعد أيضا عن فهد بن حبان أنه قال لم يحذ خالد قط وإنما كان يقول أحذ على هذا النحو فلقب الحذاء .
وكذا كان أبو عبد الرحمن عبيدة بن حميد الكوفي يعرف بالحذاء فقال ابن حبان إنه لم يكن حذاء إنما كان يجالس الحذائين فنسب إليهم .
والخامس كيزيد الفقير أحد التابعين لم يكن فقيرا وإنما أصيب في فقار ظهره فكان يتألم منه حتى ينحني له .
والسادس ومنه مقسم بكسر الميم وفتح السين المهملة بينهما قاف وآخره ميم مع كونه مولى لعبد الله بن الحارث بن نوفل فيما قاله البخاري وغيره لما لزم مجلس عبد الله بن عباس مولاه وسم أي عرف ووصف بأنه مولى ابن ابن عباس .
واعلم أن مما كثر الاشتباه فيه وعم الضرر به من ينسب حسينيا لسكناه محلا من القاهرة أو بلد أو غيرهما فيتوهم أنها نسبة للحسين بن علي .
ويوصف بالشرف ولذا كان بعض متقني العلماء ممن ينسب كذلك يقيد بقوله للسكنى أو زبيريا لمحلة بنواحي الغربية فيتوهم أنها للزبير بن العوام حواري رسول الله A أو جعفريا لمحلة أيضا فيتوهم أنها لجعفر بن أبي طالب أو قرشيا لمحلة تسمى القرشية فيتوهم أنها لقريش أو جراحيا لمحلة أخرى فيتوهم أنها لأبي عبيدة بن الجراح أو عباسيا للعباسية من الشرقية فيظن أنه من ذرية العباس عم النبي A في أشباه لذلك عم الضرر بها