فاتفقت كلمتهم فقال أشهد أن هذا العلم إلهام " .
وقال نعيم بن حماد لعبد الرحمن بن مهدي " كيف تعرف صحيح الحديث من سقيمه ؟ قال كما يعرف الطبيب المجنون " .
وقال ابن أبي حاتم سمعت أبي يقول " مثل معرفة الحديث كمثل فص ثمنه مائة دينار وآخر مثله على لونه ثمنه عشرة دراهم " .
202 - ( قوله ) " مع قرائن تنضم إلى ذلك تنبه العارف بهذا الشأن على إرسال الموصول إلىآخره " .
ذكر بعض من صنف في علوم الحديث أن المعلل أن يروي عمن لم يجتمع به إما بطريق التاريخ كمن تتقدم وفاته عن ميلاد من يروي عنه وإما بطريق الجهة بأن يروي الخراساني عن المغربي ولم ينقل أن الخراساني انتقل من خراسان وأن المغربي انتقل من المغرب