201 - ( قوله ) " معرفة هذا النوع من أجل علوم الحديث إلى آخره " .
أسند الحاكم عن ابن مهدي قال " لأن أعرف علة حديث هو عندي أحب إلي أن أكتب عشرين حديثا ليس عندي " .
قال الحاكم " وإنما يعلل الحديث من أوجه ليس للجرح فيها مدخل فإن حديث المجروح ساقط واه وعلة الحديث يكثر في أحاديث الثقات أن يحدثوا بحديث له علة فيخفى عليهم علته فيصير الحديث معلولا والحجة في التعليل عندنا الحفظ والفهم والمعرفة لا غير قال ابن مهدي " معرفة الحديث إلهام " فلو قلت للعالم بعلل الحديث من أين قلت هذا ؟ لم يكن له حجة " وأسند إلى أبي زرعة سأله رجل ما الحجة في تعليلكم الحديث ؟ قال الحجة أن تسألني عن حديث له علة ( أ113 ) فأذكر علته ثم تقصد ابن وارة فتسأله ولا تخبره فيذكر علته ثم تقصد أبا حاتم فيعلله ثم تميز كلامنا على ذلك الحديث فإن اتفقنا فاعلم حقيقة هذا العلم وإن اختلفنا فاعلم أن كلا يتكلم علىمراده ففعل الرجل