فقال " عل الإنسان علة مرض والشيء أصابته العلة " انتهى .
وكذلك قاله قطرب في كتاب فعلت وأفعلت وكذلك الليلي وقال أحمد صاحب الصحاح " عل الشيء فهو معلول من العلة " ويشهد لهذه العلة قولهم " عليل " كما يقولون قتيل وجريح وقد سبق نظير هذا البحث في المعضل وظهر بما ذكرناه أن قول المصنف " مرذول " أجود من قول النووي في اختصاره " لحن " لأن اللحن ساقط غير معتبر البتة بخلاف المرذول .
وأما قول المحدثين " علله فلان بكذا " فهو غير موجود في اللغة وإنما هو مشهور عندهم بمعنى ألهاه بالشيء وشغله من تعليل الصبي بالطعام لكن ( د69 ) استعمال المحدثين له في هذا المعنى على سبيل الاستعارة