ادان المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية الهجوم التكفيري الارهابي على مؤسسة سيد الشهداء (ع) التعليمية في العاصمة الافغانية كابل ، مؤكدا ان هدف هذه الجريمة هو لضرب الامن والاستقرار في هذا البلد.

اكد بيان مجمع التقريب الى ان العالم كان ينتظر بان مفاوضات السلام المعقدة حول افغانستان ستؤدي الى استقرار السلام والامن في الجمهورية الاسلامية الافغانية ولكن هذه الاعمال الوحشية المخالفة لكل القيم الانسانية والاعراف الدينية والدولية جاءت لتزعزع مرة اخرى الامن في هذا البلد وتثير الفتن المذهبية والقومية ، مؤكدا ان هذه الجرائم الوحشية لا تصدر الا من الجماعات التكفيرية المأجورة من قبل الصهيونية العالمية .

كما جاء في البيان " اين منظمات حقوق الانسان الدولية من هذه المشاهد الدموية لاجساد اطفال ابرياء وكتب دراسية ملطخة بالدماء ؟ كيف يمكن تبرير هذه الجرائم الوحشية والانفجار الذي وقع قبل عدة ايام في ولاية لوجر في مدينة "بل علم" في جنوب كابل ؟ من المؤكد ان النتائج ستكون لصالح الارهابيين وهو زعزعة الامن والاستقرار لتحقيق مآرب الارهابيين التكفيريين ".

ودعا البيان الحكومة الافغانية مقاضاة ومعاقبة مرتكبي هذه الجريمة اللانسانية والوحشية التي آلمت الضمير البشري ، عقاباً شديداً .

وفي ختام البيان "المجمع العالمي للتقريب يدين بشدة القتل الجماعي بحق الاطفال الابرياء ويعزي الشعب الافغاني وعوائل الشهداء راجين العلي القدير الشفاء العاجل للجرحى . "